ارتفع المؤشر الرئيس للسوق السعودية يوم الإثنين، 18 أكتوبر 2010، مدعوماً بصعود سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بعد أن سجلت الشركة ارتفاعا بلغ 46 في المئة في الأرباح الفصلية. وتباينت أسواق الأسهم في المنطقة مع تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية إي. جي.إكس 30 للجلسة الثالثة على التوالي. وزاد سهم (سابك) أكبر شركة كيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية 3 ر2 في المئة مسجلا أعلى مستوى منذ العاشر من أكتوبر / تشرين الأول. وجاءت نتائج الشركة للربع الثالث من العام متجاوزة توقعات المحللين. وقال هشام تفاحة رئيس البحوث لدى مجموعة بخيت الاستثمارية "نتائج سابك في الربع الثالث ستكون المحرك الرئيس للسوق السعودية في الأيام القادمة". وارتفع المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.4 في المئة وهبط المؤشر الأسبوع الماضي بعد أن جاءت النتائج الفصلية لبنوك دون التوقعات. وقال تفاحة "كان المستثمرون ينتظرون إعلان نتائج سابك لذا فقد تحسنت السوق. أرباح سابك ستعوض نتائج أعمال البنوك التي جعلت السوق تتراجع". وارتفع مؤشر البتروكيماويات 1.1 في المئة. وهبط سهم أوراسكوم تليكوم لليوم الثالث مما دفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية إي.جي.إكس 30 للتراجع مع استمرار المخاوف حول صفقة استحواذ فيمبلكوم المزمعة عليها التي تقدر قيمتها بنحو 6.6 مليار دولار. وانخفض سهم أوراسكوم تليكوم 2.3 في المئة مسجلا أدنى مستوى إغلاق منذ 25 يوليو / تموز. وصعد سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 1.1 في المئة بعد أن ذكرت صحيفة أن لجنة قانونية تقدم المشورة للحكومة بشأن عقد جديد لمشروع مدينتي أوصت بأن تدفع الشركة مزيدا من الأموال مقابل الأرض. وهبط المؤشر المصري 0.4 في المئة. وفي دبي هبطت معظم الأسهم المرتبطة بالقطاع العقاري مع تراجع مؤشر سوق دبي للجلسة الثالثة على التوالي في ظل جني المستثمرين للارباح. وقال هيثم عرابي الرئيس التنفيذي لجلف مينا للاستثمارات البديلة "نشهد بعض عمليات جني الأرباح على الأمد القصير". "لا تقدم الأسواق العالمية أي محفزات. لذا يحجم مستثمرون كثيرون عن المشاركة وينتظرون نتائج الربع الثالث ويقوم بعضهم بجني الارباح". وقال محللون إن من غير المرجح أن تترك نتائج الربع الثالث تأثيرا كبيرا. وهبط سهم إعمار العقارية 0.8 في المئة. وخالف سهم أرابتك القابضة للبناء الاتجاه النزولي ليرتفع 0.5 في المئة بعد أن قال زياد المخزومي المدير المالي للشركة إن أرابتك تتوقع أن تأتي نتائج الربع الثالث متماشية مع الربع السابق وإن الشركة لن تكون في حاجة إلى تجنيب مخصصات. وضغطت أسهم البنوك على مؤشر بورصة قطر الذي تراجع للجلسة الثالثة على التوالي. وهبط سهم بنك قطر الوطني واحدا في المئة وسهم بنك الدوحة 0.9 في المئة. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في منطقة الشرق الأوسط: السعودية.. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة الى 6285 نقطة. مصر.. هبط المؤشر 0.4 في المئة إلى 6845 نقطة. دبي.. تراجع المؤشر 0.3 في المئة إلى 1739 نقطة. أبوظبي.. صعد المؤشر 0.6 في المئة إلى 2778 نقطة. الكويت.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 7046 نقطة. قطر.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 7784 نقطة. سلطنة عُمان.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 6545 نقطة. البحرين.. ارتفع المؤشر 0.06 في المئة إلى 1462 نقطة.