عثرت الشرطة المكسيكية السبت 23 ابريل على جثث خمس نساء مقطوعة الرأس في مدينة اكابولكو الساحلية المطلة على المحيط الهادئ جنوبي البلاد. وقالت الشرطة إنها عثرت على ثلاث جثث في مركز تجميل بينما عثر على الجثتين الآخريين في منطقة أخرى في شوارع المدينة الواقعة في ولاية جيريرو وترجح الشرطة أن ضحايا هذه الجريمة كن يعملن في مركز التجميل. وفي مقابلة مع صحيفة "ريفورما" قالت روزاريو هيريرا وزيرة شئون المرأة في الولاية عن جريمة التي وقعت السبت 23 ابريل "انه كان سبت الفزع". وافادت وسائل إعلام محلية بأن الجناة استخدموا سكينا في اجتثاث رؤوس الضحايا كما أن جثث المجني عليهن وأعمارهن تتراوح بين 14 حتى 30 عاما وجدت نصف عارية ومكبلة اليدين والقدمين. وقالت السلطات إن الدافع وراء الجريمة لا يزال غامضا ، لكن المدينة التي تعتبر منتجعا سياحيا تأثرت منذ عام بتصاعد العنف المرتبط بالجريمة المنظمة. واشارت هيريرا إلى ان هذه الموجة من العنف تسببت في مقتل 127 امرأة خلال العام الماضي قائلة "لقد ورثنا وضعا صعبا ومعقدا للغاية".