أعلنت الشرطة المكسيكية عن عثورها السبت على جثث خمس نساء مقطوعة الرأس في مدينة اكابولكو الساحلية المطلة على المحيط الهادئ جنوبي البلاد. صورة من الأنترنت وقالت الشرطة: إنها عثرت على ثلاث جثث في مركز تجميل بينما عثر على الجثتين الآخريين في منطقة أخرى في شوارع المدينة الواقعة في ولاية جيريرو وترجح الشرطة أن ضحايا هذه الجريمة كن يعملن في مركز التجميل. وفي مقابلة مع صحيفة «ريفورما» قالت روزاريو هيريرا اسنسيو وزيرة شئون المرأة في الولاية عن الجريمة»كان سبت الفزع». وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الجناة استخدموا سكينا في اجتثاث رؤوس الضحايا كما أن جثث المجني عليهن وأعمارهن بين/14 حتى 30 عاما/ وجدت نصف عارية ومكبلة اليدين والقدمين. وقالت السلطات: إن الدافع وراء الجريمة لا يزال غامضا ، لكن المدينة التي تعتبر منتجعا سياحيا تأثرت منذ عام بتصاعد العنف المرتبط بالجريمة المنظمة. وأشارت هيريرا إلى أن هذه الموجة من العنف تسببت في مقتل 127 امرأة خلال العام الماضي قائلة: «لقد ورثنا وضعا صعبا ومعقدا للغاية».