أكدت مصادر نيابية كويتية بروز تطورات جديدة بشأن تشكيل الحكومة ن اولهماأن الحكومة المقبلة ستضم نائبا أو أكثر من المستقلين من غير المحسوبين على أي من الكتل البرلمانية, وثانيهما انحسار مد تكتل (إلا الدستور) بعد اعلان التحالف الوطني الديمقراطي مقاطعته لاجتماعات وأنشطة تنسيقية (نهج) وفقا لما نقله النائب البرلمانى الكويتى وليد الطبطبائي , الأمر الذي يعني بالتبعية انسحاب كتلة "العمل الوطني" الذراع البرلمانية للتحالف من الاستجواب الذي أعلنت كتلة العمل الشعبي أنها ستقدمه إلى رئيس الوزراء الكويتى الشيخ ناصر المحمد. وقد اعتبرت المصادر النيابية - حسبما نقلت عنها صحيفة السياسة الكويتية الاثنين 18 ابريل 2011 - التطور الأخير مؤشراً قوياً يؤكد أن استجواب النائب أحمد السعدون المزمع تقديمة لرئيس الحكومة الكويتية سيولد ميتا, وقالت: إن مؤيدي كتاب "عدم التعاون " في حال تقديمه, لن يتجاوز عددهم 17 نائبا بعد التراجع المتوقع لكتلة العمل الوطني عن تأييده وتحفظاتها على مسار حراك تكتل (نهج) - وهو تكتل برلمانى جديد أعلن عنه في ديوان الطبطبائي الأسبوع الماضي - مشددة على أن كلا التطورين يصبان في صالح الحكومة المقبلة ويعززان فرصها في البقاء , كما يوجهان في الوقت نفسه ضربة قاصمة إلى معسكر التأزيم في مجلس الامة الكويتى .