أضرم رجل النار بنفسه، الإثنين 17 يناير 2011، بالقرب من المقر الرئاسي في نواكشوط، تعبيرا عن "استيائه" من النظام، في حادث يذكّر بالشاب التونسي محمد البوعزيزي الذي أحرق نفسه وأطلق موجة الاحتجاجات الشعبية التي أطاحت بالنظام في بلاده، كما أفاد شهود عيان لوكالة فرانس برس. وروى الشهود أن الرجل، ويدعى يعقوب ولد داود (43 عاما)، أوقف سيارته أمام مجلس الشيوخ الذي يبعد بضعة أمتار عن المقر الرئاسي وأشعل النار بنفسه داخل السيارة. وأتاح التدخل السريع لقوى الأمن إجلاءه إلى المستشفى لمعالجته من حروق في الوجه والقدمين، بحسب ما أفاد مصدر طبي. وأشار صحافيون أبلغهم قبل دقائق عزمه إضرام النار، إلى أنه قام بذلك تعبيرا عن "استيائه من الوضع السياسي في البلاد وعن غضبه من النظام الحاكم" في نواكشوط.