قام مواطن موريتاني بحرق نفسه داخل سيارته اليوم على مقربة من القصر الرئاسي بنواكشوط احتجاجا على الوضع السياسي في بلاده، على غرار ما قام به الشاب التونسي محمد البوعزيزي منتصف ديسمبر الماضي احتجاجا على البطالة. وقال شهود عيان إن المواطن يعقوب ولد دحود (42 عاما) أحرق نفسه داخل سيارته الفخمة التي أوقفها أمام مبنى مجلس الشيوخ الموريتاني القريب من رئاسة الجمهورية بنواكشوط وردد عبارات مناوئة للنظام الحاكم في موريتانيا وطالب بإنهاء الوضع السياسي الذي وصفه ب "المتردي". وأوضح شهود أن الرجل احترق في الوجه والأرجل ونقله عناصر من الشرطة إلى المستشفى لتلفي العلاج بينما التهمت النيران سيارته بالكامل. وقال مقربون من الرجل إنه ميسور الحال ورجل أعمال لكنه مستاء من تعامل النظام الحاكم في موريتانيا مع أقاربه.