أعلن الوزير الجزائري المكلف بشؤون الجالية الوطنية في الخارج حليم بن عطاء الله، الاثنين 27 سبتمبر 2010، ان الجزائر طلبت من السلطات السعودية "توضيح" ظروف مقتل فتاة جزائرية في مكة. ونقلت (فرانس برس) تصرح الوزير للقناة الثالثة في الاذاعة الرسمية "منذ وقوع الحادثة طلبت الجزائر مساعدة السلطات السعودية لتوضيح هذا الوضع". واضاف "وحدها السلطة القضائية قادرة على توضيح الوقائع. طلبنا من (السلطات السعودية) بذل كل ما في وسعها فالتزمت بذلك ويجب ترك القضاء يبت" في هذه القضية. وكانت صحيفة (عكاظ) قد نشرت الاحد خبر احالة يمنيين اثنين إلى القضاء بتهمة قتل الفتاة الجزائرية. واضافت الصحيفة ان المتهم الرئيس سيحاكم ايضا بتهمة محاولة الاغتصاب. وقد فتحت السلطات السعودية منتصف سبتمبر تحقيقا في ملابسات مقتل الفتاة الجزائرية سارة (15 عاما) بعد العثور على جثتها في 15 سبتمبر الحالي على سطح فندق مجاور للفندق الذي كانت تقيم فيه بمكة. وكانت سارة تحاول الافلات من محاولة اغتصاب وقد تكون القت بنفسها من شرفة الفندق الذي تقيم فيه، بينما تحدثت صحف جزائرية عن انها تعرضت للاغتصاب ثم القتل. وكانت الفتاة المقيمة في فرنسا، اتت مع افراد اسرتها لاداء العمرة.