قال وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان يوم الاثنين، 20 سبتمبر 2010، إن اسرائيل تعارض اعتزام روسيا بيع صواريخ متطورة مضادة للسفن لسوريا وانها ستقدم احتجاجا لموسكو. واعلن وزير الدفاع الروسي اناتولي سيرديكوف الاسبوع الماضي الموافقة على تنفيذ صفقة صواريخ ياخونت التي تبلغ قيمتها 300 مليون دولار وقال الوزير لوكالة الاعلام الروسية الحكومية ان الصفقة ترجع لعقد أبرم عام 2007 وواجه اعتراضات من الولاياتالمتحدة حليفة اسرائيل. ونقلت صحيفة اسرائيل هايوم اليومية عن ليبرمان قوله "تعقد (صفقة البيع) الوضع. لا تسهم في الاستقرار ولا تحقيق السلام في المنطقة. سننقل لروسيا موقفنا." ورغم جهود السلام المتقطعة مع سوريا تظل اسرائيل متشككة. وتدعم دمشق جماعة حزب الله في لبنان المجاور وتوجه تهديدات مستترة من آن لآخر بأن الحرب قد تكون خيارا لاستعادة مرتفعات الجولان التي تحتلها اسرائيل. ونقلت وكالة الاعلام الروسية عن سيرديكوف قوله يوم الجمعة ان الولاياتالمتحدة تخشى ان تذهب صورايخ ياخونت لايدي "الارهابين" في اشارة على ما يبدو لحزب الله الذي فاجأ اسرائيل باصابة احدي سفنها بصاروخ كروز في عام 2006. وذكرت الوكالة ان سيرديكوف وصف هذه المخاوف بانها "بلا طائل". وقال ليبرمان ان وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الذي زار موسكو الشهر الجاري لتوقيع اتفاق تعاون عسكري تناول " قضية (ياخونت) ولكن لم تنجح المحاولة." وقال مكتب باراك الذي يقوم بزيارة لواشنطن في بيان ان باراك اجتمع بمسؤولي البيت الابيض وشاركهم القلق من أن الاسلحة قد "تمرر الى حزب الله كما حدث في الماضي وتتحول ضد اسرائيل." وكانت روسيا التي تبني أسطولا من الطائرات من دون طيار من صنع اسرائيل قد أسعدت تل ابيب سابقا عندما وعدت بعدم تسليم صواريخ اس-300 مضادة للطائرات لايران بينما يتم تطبيق عقوبات من الاممالمتحدة على طهران بخصوص برنامجها النووي.