افتتحت الثلاثاء، 31 أغسطس 2010، في مقر البنك الإسلامي للتنمية، وبحضور نائب الرئيس للدعم المؤسسي في البنك الإسلامي أحمد تكتك والشيخ عبد العزيز السيف نائب رئيس مجلس إدارة جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات في منطقة مكةالمكرمة؛ فعاليات البرنامج المشترك بين مجموعة البنك الإسلامي وجمعية كفى للإقلاع عن التدخين. وثمن أحمد تكتك في كلمة ألقاها في حفل افتتاح الفعاليات، جهود جمعية كفى في مكافحة التدخين وما تقوم به من اجل خدمة المجتمع من آفة التدخين القسري. واستعرض تكتك تجربته الشخصية مع التدخين والتي وصفها بالمؤلمة، حيث أصيبت جدته بالسرطان بسبب التدخين، داعياً المدخنين إلى التوقف عن التدخين لمخاطره الكثيرة وحرصا على صحتهم. من جانبه أكد مدير الخدمات الإدارية بالبنك، رحيمي أحمد رحيمي، أن هذه الفعالية تأتي لحماية شريحة من أفراد المجتمع من أضرار التدخين هم موظفو البنك، مشيرا إلى "أننا بحاجة إلى وقفة مع النفس لاتخاذ قرار الإقلاع عن التدخين". من جانبه أوضح نائب رئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالعزيز السيف إن "من دواعي سرورنا في الجمعية أن نقيم مع البنك الإسلامي هذا البرنامج التوعوي عن أضرار التدخين"، مذكراً بألاعيب "شركات الموت" التي همها المال فقط، ومختتماً كلمته بالشكر الجزيل لمنسوبي البنك على هذه الخطوة ومبدياً تعاونهم الدائم مع البنك في هذا المجال. بعد ذلك شاهد الحضور عرضا مرئيا من إنتاج الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكةالمكرمة عن أضرار التدخين الاجتماعية، أعقبه محاضرة بعنوان (حقائق لا بد أن تدركها)، قدمها الأستاذ عبد الله بن حسن سروجي المدير التنفيذي للجمعية تطرق فيها إلى معلومات تاريخية عن التبغ وصناعته ومتى اكتشفت أضراره الصحية، وعدد تأثيراته المالية والصحية والاجتماعية وغيرها، وأنهى بمقترحات دعا للأخذ بها من قبل البنك الإسلامي؛ ومن أهمها أن يعمل البنك على تفعيل الاتفاقية الدولية لمكافحة التبغ بين دوله، ثم أختتم البرنامج بمشهد تمثيلي بين السواك السيجارة، فيما تم تبادل الهدايا التذكارية ثم جولة في المعرض المصاحب وزيارة عيادة الجمعية المتنقلة الأكبر في الشرق الأوسط .