أعلن نشطاء مصريون على موقع (فيس بوك) الاجتماعي عن حشد مظاهرة ضخمة تنطلق عقب صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان والتي توافق13 أغسطس 2010، أمام مسجد النور بحي العباسية بالقاهرة، للإعراب عن رفضهم ل "النفوذ المتزايد للكنيسة"، والدعوة إلى عزل البابا شنودة بطريرك الكرازة المرقسية. وينتقد النشطاء ما يسمونه "بلطجة الكنيسة التي دأبت فى الآونة الأخيرة على الاستقواء بأمريكا وإسرائيل والخروج على القانون والدستور وخطف المسلمات الجدد وحبسهن بالأديرة والكنائس والاستيلاء على أراضى الدولة وذبح من يشهر إسلامه على يد مليشيات مسيحية مدعومة كنسيا". واستشهدوا بحادث اغتيال الشاب ياسر خلف، الذي قتلته "مليشيات مسيحية" فى محافظة القليوبية، المجاورة للقاهرة، وكذلك اختطاف السيدة ياسمين من منزلها بحي الطالبية بالهرم على يد 20 من فرق الكشافة المسيحية، لإجبارها على العودة إلى المسيحية، على حد تعبيرهم. كما دعا النشطاء إلى الكشف عن مصير السيدة كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس التي ترددت أنباء عن اعتناقها الإسلام وقامت الكنيسة بتسلمها بعد عثور الأمن عليها، وكذلك وفاء قسطنطين التي "خطفتها" الكنيسة سنة 2004 ورجح البعض قتلها، بعد تسليمها في أعقاب موجة الجدل التي أثارها الأقباط احتجاجا على إسلامها. وكان عدد من النشطاء على "فيس بوك" قد شكلوا "جروبا" يحمل اسم: "أنا اسمي كاميليا شحاتة أخت لكم أسلمت فأغيثوني" يدعون من خلال المسلمين إلى مساعدة زوجة كاهن دير مواس التي تظاهر الأقباط على مدار أسبوع متهمين جماعات إسلامية باختطافها من أجل إجبارها على الإسلام وطالبوا الدولة بالكشف عن مصيرها، فى حين أنه وبعد عودتها لم يطالب أحد منهم معرفة مصيرها ولم تظهر على وسائل الإعلام.