قال ممثل عن الزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي، الأحد 6 يونيو 2010: إن قوات الصفوة في الحرس الثوري الإيراني مستعدة لتوفير حراسة عسكرية لسفن الشحن التي تحاول كسر الحصار الإسرائيلي على غزة. ونقلت وكالة (مهر) شبه الرسمية عن علي شيرازي ممثل خامنئي في الحرس الثوري قوله: إن "القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني على أهبة الاستعداد بكل قدراتها وإمكاناتها لحراسة قوافل السلام والحرية إلى غزة"، بحسب (رويترز). وستعدّ إسرائيل أي تدخل من قبل الجيش الإيراني استفزازا كبيرا. وتتهم إسرائيل إيران بإمداد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تحكم غزة, بالسلاح. ويُنظر إلى الحرس بقوتهم البحرية والجوية الخاصة وهيكل قيادتهم المنفصل عن القوات المسلحة النظامية، على أنهم موالون بشدة لقيم الجمهورية الإسلامية. وقال شيرازي: "إذا أصدر الزعيم الأعلى أمرا بهذا الشأن، فإن القوات البحرية في الحرس الثوري ستبذل قصارى جهدها لتأمين السفن"، مضيفا: "من واجب إيران الدفاع عن الأبرياء في غزة". وقتلت القوات الإسرائيلية الإثنين 31 مايو، 9 نشطاء على متن سفينة ضمن قافلة كانت تحاول تسليم مساعدات إلى غزة، ما أثار غضبا دوليا خاصة في الدول الإسلامية. وتم اعتلاء سفينة أخرى، السبت 5 يونيو، وتوعد نشطاء مؤيدون للفلسطينيين بالمزيد في تحديهم للحصار المفروض منذ أربع سنوات بهدف معلن، وهو منع وصول السلاح إلى حماس. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن إسرائيل ستواصل منع وصول السفن إلى الشاطئ، ومنع إقامة "ميناء إيراني في غزة"، في إشارة إلى الدعم الإيراني ل (حماس).