رفضت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" عرض الحرس الثوري الإيراني مرافقة سفن كسر الحصار المفروض على غزة منذ أربع سنوات ، مؤكدة أنها لا تريد مزيد من التوتر بالمنطقة. وقال النائب عن حماس جمال الخضري "لا نريد أي تدخل عسكري ، قد يقود إلى مزيد من التوتر في العلاقات بالمنطقة أو توريط الجهات المدنية الراغبة بالقدوم إلى غزة بأنشطة عسكرية". وكان ممثل الولي الفقيه بالقوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية علي شيرازي اعلن ان القوة البحرية للحرس الثوري على استعداد تام لمرافقة قوافل الحرية المتجهة الى غزة. وقال "مسؤولية ايران في اعقاب هذا الاعتداء الجبان هو الدفاع عن اهالي غزة المظلومين العزل" ، مضيفا على مسؤولي الجمهورية الايرانية السعي الى تعبئة جميع شعوب العالم للتصدي لممارسات إسرائيلي. وتطرق الى موضوع المحافظة على امن القوافل المتجهة الى غزة قائلا، ان القوة البحرية للحرس الثوري وباقتدار تام لها وبكل امكانياتها على استعداد لمرافقة اسطايل السلام والحرية التي تحمل المساعدات الانسانية من انحاء العالم الى سكان غزة المظلومين العزل. واوضح شيرازي ان الحرس الثوري رهن اشارة القائد العام للقوات المسلحة مضيفا، اذا اعطى قائد الثورة امرا بهذا الصدد فان القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية ايضا ستستخدم جميع قدراتها وامكانياتها لضمان امن القوافل المتجهة الى قطاع غزة.