أثار الكاتب القطري فيصل محمد المرزوقي عاصفة من الانتقادات ورود الفعل الساخرة بعدما انقلب من كاتب ذي موقف معتدل ولا يهاجم السعودية ولا قياداتها ويدعو لتعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي إلى بوق لتنظيم الحمدين . وأشار متابعون إلى أن انقلاب المرزوقي جاء بعد استدعائه من قبل الأمن القطري والتحقيق معه ، لافتين إلى أن أصبح يتعرض للسعودية بالنقد والذم بداع وبدون داع في الغالب بهدف إرضاء جهة ما. وقوبلت تغريدات المرزوقي التى دونها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” فى الفترة الأخيرة وحتى اليوم وتعرض فيها للسعودية بوابل من التهكم المشوب بالاستهجان ، فوفقا لما رصدته “عناوين”اليوم الإثنين (22 أكتوبر 2018) ، علق حساب باسم “جومانه” على تغريدة له بشأن تعامل القيادة السعودية مع وفاة خاشقجي بالقول :” بصراحة ما أقدر أناقش واحد حققوا معاه علشان كلمة كفو ويتكلم عن الحرية.. أنت من بعد التحقيق وضعك منقلب وصاير تطبل وما تقدر تنتقد قطر “. ورد محمد المري مخاطبا المززوقي :”تأخذ الأخبار المزيفة من قناة معادية للمملكة وتروج لها كذلك سيسأل العاق حمد بن خليفة عن الغفران وتشريدهم ومصادرة أملاكهم الظلم لا يمحي أثره ومات مر به قطر وتسلط الإخوان ومرتزقة الجزيرة على القرار في قطر من ظلم العاق حمد لأطفال الغفران الذين يدعون عليه ليل نهار بالزوال”. وعلق آدم قائلا :”خاطري مرة تملك الشجاعة وتوجه نقدك بشكل مباشر لمعازيبك بدون لف ودوران وبدون صيغة الجمع وأسلوب الضعفاء الخائفين من المحاسبة والمطاردة والاعتقال”. وتعليقا على تغريدة أخرى للمرزوقي قال فيها بالله عليكم من يحاصر من الآن ؟!ومن في شبك الإدانة محصور ؟!ومن يبتغي الخلاص ويبحث عن طوق النجاة ؟!..يشهد الله ليس شماتة فيهم ولكن على الباغي تدور الدوائر !” ، رد فيصل الزايد بالقول :”بل سيشهد عليك الله بأنك كذاب أفاك أثيم إمتلأ قلبك حنقاً ، وامتلأ لسانك زوراً ، وامتلأ ضميرك كرهاً ، ونزف قلمك شماتة وحقداً . وما أنت عن ولي نعمتك ببعيد وكل هذا على من ؟ إنها السعودية العظمى”. وكتب صالح الغامدي مخاطبا الكاتب القطري :”يشهد الله انك بالشبك انت ومن معك من المرتزقة والمجنسين تحت قيادة تنظيم الحمدين وستبقون بالشبك لسنوات والسعودية العظمى لا أحد يستطيع محاصرتها وليس هناك حصار عليها بالأساس ، السعودية عظمى باقتصادها بمكانتها الدينية بمكانتها السياسية بثرواتها السعودية ليست جمهورية موز”. يذكر أن المرزوقي كان قد اعترف عبر حسابه في “تويتر” أن الأمن القطري استدعاه وحقق معه بشأن ما يكتبه من آراء تغرد خارج سرب تنظيم الحمدين على موقع التدوينات القصيرة ، موضحا أن من الأمور التي تم التحقيق معه فيها وصفه لوزير التعليم الكويتي بأنه “كفو” حيث رأت أجهزة الأمن القطرية أنه يقصد توبيخ وزير التعليم القطري!.