تتعرض قبيلة الغفران إلى انتهاكات من النظام القطري وتم إسقاط الجنسية القطرية عنهم لأنهم لم يؤيدوا انقلاب حمد بن خليفة، وبعدها تم فتح أبواب جهنم على هذه القبيلة وإسقاط الجنسية القطرية عنهم باْثر رجعي طال أهلهم في القبور، وتم الاستيلاء على ميراثهم لأنهم لم يعودوا قطريين من وجهة نظر النظام الظالم والمستبد، واضطر البعض من أهالي القبيلة للهروب إلى خارج قطر، ووجدوا أبواب دول خليجية مفتوحة لهم باعتبارهم أشقاء، ووجدوا أفضل معاملة بعد أن طردهم النظام القطري من وطنهم وسلب منهم حقوقهم. النظام القطري لا يعرف معنى الإنسانية لأنه مارس مع قبيلة الغفران كافة أنواع الظلم والاضطهاد والتمييز العنصري ضد أبناء القبيلة في الوقت الذي يتشدق فيه النظام القطري ويطالب الدول الأخرى بمراعاة واحترام حقوق الإنسان، ويعطي دروسا فيها في المحافل الدولية بينما بيته من زجاج، لم يحترم أهل قبيلة الغفران ويرفض إعطاءهم حقوقهم، ولولا مساندة المملكة العربية السعودية لهم ربما تحول أبناء هذه القبيلة إلى أعضاء في تنظيمات إرهابية كانت ستؤثر على أمن الخليج، وهذا ما كان يريده النظام القطري الخبيث، الذي يسعى بكافة الطرق لتدمير دول الخليج. قام وفد من قبيلة الغفران بتسليم رسالة إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، تضمنت هذه الرسالة تعرض أبناء قبيلة الغفران إلى أسواْ وأبشع جرائم التمييز العنصري والتهجير القسري ومنعهم من العودة إلى وطنهم، بالإضافة إلى سجن أفراد القبيلة وتعرضهم للتعذيب والموت على يد الاستخبارات القطرية، واتهموا أمير قطر وجميع المسؤولين في قطر فيما يتعرض له أبناء قبيلة الغفران. هذه الرسالة دليل إدانة على ما يفعله النظام القطري بقيادة تنظيم الحمدين في الشعب القطري وليس أبناء قبيلة الغفران فقط، بل كل المعارضين لنظام الحمدين. قبيلة الغفران تريد أبسط حقوقها بعودة الجنسية لهم وعودتهم إلى أراضيهم في قطر التي احتلها الإرهابيون والأتراك والحرس الثوري الإيراني، وهذا هو نهج أمير قطر وتنظيم الحمدين، يقوم بطرد أبناء قطر وسحب الجنسية منهم في الوقت الذي يتم استقطاب الإرهابيين من جميع أنحاء العالم، وتوفير ملاذ آمن لهم وتجنيسهم وإعطائهم حقوق الشعب القطري، في الوقت الذي يتعرض المواطن القطري لأبشع أنواع الظلم وحرمانه من خيرات بلاده. جرائم النظام القطري كثيرة ولا بد أن يكون مصير هذا النظام الرحيل ومحاكمته على جرائمه أمام الجنائية الدولية، لأنه نظام مجرم على ما ارتكبه في حق الإنسانية، وساهم في قتل العباد وتدمير البلاد، وقريبا سوف يعود أبناء قبيلة الغفران إلى وطنهم، وتعود إليهم الجنسية القطرية، وكل المعارضين الذين طردهم النظام سوف يعودون إلى وطنهم، والذي سوف يرحل هو تنظيم الحمدين وياْخذ معه كل الإرهابيين الذين جاء بهم إلى قطر.