كشف مصدر مطلع في وزارة التجارة (رفض ذكر اسمه) ل (عناوين) يوم الجمعة 20/3/2009، عن عدم وجود ترخيص يحمل مسمى (مركز تدريب البروتوكول والإتيكيت) في السعودية حتى الوقت الراهن. وقال: إن هذا النوع من الترخيص غير متاح في نظام الوزارة. من جهتها قالت الأخصائية الاجتماعية ومدربة البروتوكول والإتيكيت الدكتورة ليلى وهبي ل (عناوين): "إن الواقع يظهر تدنيا في الإتيكيت والبروتوكول في المجتمع السعودي على الرغم من أن أساس الإتيكيت والبروتوكول نابع من الدين الإسلامي في المأكل والملبس واستقبال الضيف والإفساح في المجالس, إلا أن هذا الإرث الضخم في الدين الإسلامي لم يستغل كما ينبغي, ليس من قبل المجتمع السعودي فحسب, بل على مستوى العالم العربي والإسلامي أجمع" . وأضافت في حديثها مع (عناوين):"يجب على النظام التعليمي في السعودية أن يخلي حيزا في برامجه لتعليم الإتيكيت الإسلامي في المدارس والجامعات، كما أن على وسائل الإعلام أن تستشعر تعطش المجتمع لمثل هذه المادة وأن تجعل لها مساحة بين برامجها, على أن تقدم مادة الإتيكيت والبروتوكول في شكل ومضات إعلانية قصيرة المدة في شاشات التلفزة". وبينت وهبي التي تستشهد بالأحاديث النبوية في معظم حديثها عن الإتيكيت والبروتوكول؛ أن المجتمع السعودي متعطش لدروس من هذا النوع, وهو ما يتضح من خلال متلقي الدورات التي تقدمها في مواقع وأوقات متفرقة.. مستدركة: "إن وجود كثير من الشباب الطامح للنجاح يجعلهم يبذلون محاولات جادة في محاكاة النماذج التي يقتدى بها في نواحي البروتوكول".