قالت مصادر ليبية إن الهجوم الذي استهدف منطقة "الهلال النفطي" في ليبيا، تم برعاية قطرية، مضيفة أن الدوحة مصرة على صوملة البلاد. وذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية أنّ الجيش الوطني الليبي يمتلك معطيات عن استقبال الدوحة إبراهيم الجضران قائد الجماعات الإرهابية التي نفذت هجوماً على منطقة الهلال النفطي، إذ كانت له لقاءات مع مسؤولين قطريين وعدوا بتمكينه من كل أنواع الدعم لتنفيذ مهمته. وأكّدت مصادر مطلعة، أن الجضران سافر إلى الدوحة من مطار مصراتة إلى إسطنبول أواخر مايو الماضي، قبل أن يطير إلى الدوحة مع ثلاثة عناصر اثنان منهما ينتميان إلى جماعة الإخوان، فيما ينتمي الثالث إلى الجماعة المقاتلة التي يتزعمها الإرهابي عبد الحكيم بالحاج. وأوضحت المصادر، أنّ الهجوم على الهلال النفطي كان مدعوماً من قبل مرتزقة تشاديين يخضعون لإمرة المتمرد تيمان أرديمي المقيم في الدوحة، والذي كان له لقاء مع الجضران لتنسيق التعاون بينهما. ووفق تقارير ليبية، لم يغادر أرديمي الساحة الليبية، ولايزال يصر على تعزيز وجوده فيها تارة بقتاله ضد الجيش التشادي انطلاقاً من الأراضي الليبية، وتارة أخرى مع سرايا الدفاع عن بنغازي عبر مشاركته البارزة معها في هجومها الدامي في مايو 2017 على قاعدة براك الشاطئ، وأخيراً بقوة قوامها 80 سيارة شارك بها مع قوات جضران التي هاجمت الموانئ النفطية وتمركزت في ميناءي السدرة ورأس لانوف. الوسوم الهلال النفطي قطر ليبيا