قال المتحدث باسم المعارضة القطرية خالد الهيل، اليوم السبت (17 مارس 2018م)، إن ثمن حصول حمد بن خلفية، على الحكم في قطر هو التطبيع مع إسرائيل، مضيفاً أن وزير خارجية قطر الأسبق حمد بن جاسم، كان يعمل منذ عام 1994 مع اللوبي الصهيوني بأمريكا. وعلّق الهيل، خلال مقابلة مع (سكاي نيوز عربية)، على تصريح وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي تساهي هنغبي، الذي قال فيه إن الدوحة تعزز علاقاتها مع إسرائيل، قائلاً:" حمد بن جاسم قدم الكثير من الوعود لتلك الجهات، إنه بمجرد حصولهم على الحكم في قطر سيبدؤون في التطبيع الفوري والعلني مع إسرائيل". ونبّه الهيل، إلى أن نظام حكم حمد بن جاسم وحمد بن خلفية، في قطر مبني على اللوبي الصهيوني الموجود في أميركا، مشيرا إلى أن حاكم قطر السابق حمد بن خليفة اعترف بذلك في تسريبات له مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، حين قال إن العلاقات مع اللوبي الصهيوني تخفف كثيرا من الضغوط عليهم في قطر. وأكد الهيل، أن الشيخ خليفة آل ثاني، الذي انقلب عليه ابنه حمد عام 1995 كان ضد التطبيع مع إسرائيل ومعظم الشعب القطري ضد التطبيع. وبيّن أن الشعب القطري يعرب عن رفضه لاستقبال الوفود الإسرائيلية في الدوحة، لكن (الحمدين) لا يصغون لهذه الآراء بل يسعون لترسيخ حكمهما، سواء عبر التطبيع مع إسرائيل والترويج للأجندة الصهيونية. وقال إن الحمدين مازالا يحكمان قطر، معتبر أن الشيخ تميم مجرد واجهة، مدللا على ذلك بظهور حمد بن جاسم في الإعلام عندما تورط الشيخ تميم في بعض الملفات. وأضاف الهيل: أن قناة الجزيرة تستقبل المسؤولين الإسرائيليين وتروج للحوار مع الإسرائيليين، كجزء من الصفقة بين قطر وتل أبيب. وذكر المتحدث باسم المعارضة القطرية، أنه ومنذ عام 2006 يعمل النظام القطري بشكل سري مع إسرائيل، كما أنه يعمل على يثبت أركان حماس في غزة لكي يلعب دور الوسيط في وقت الأزمات. وكانت العلاقات العلنية بين تل أبيب والدوحة، قد بدأت في العام 1996، عندما افتتح مكتب التمثيل التجاري الإسرائيلي في قطر. ومستقبلا وزيرة خارجية إسرائيل السابقة ليفني الوسوم إسرائيل التطبيع الحكم الرياض- القطرية المعارضة بن خليفة حمد متابعة-عناوين