فضح هاشتاق (#التطبيع_الاسرائيلي_القطري) في تويتر، جرائم تنظيم الحمدين، وعلاقته الوثيقة مع تل أبيب. وكشف مغردون عرب وخليجيون أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على تل أبيب تتعاطف مع قطر، التي أقدمت على إقامة علاقات مع إسرائيل، وقامت بفتح مكتب دبلوماسي لها، وفي الوقت نفسه، وطدت علاقتها مع القيادة الإيرانية والروسية، ومنظمات إسلامية متطرفة. واعتمد المغردون على اعترافات الدبلوماسي الإسرائيلي القطري سامي ريفيل، مؤسس ورئيس أول مكتب تمثيل إسرائيلي في الدوحة، إذ أوضح «التاق» الذي نشط قبل قليل في طريقه للترند أن انقلاب يونيو 1995، الذي أطاح فيه أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة بوالده من سدة الحكم، وتولى فيه -أي حمد- شؤون الإمارة، هو نقطة التحول التاريخية في علاقة إسرائيل بقطر، والتقارب بينهما، إذ يلمح الإسرائيلي إلى أن الانقلاب دبّر وخطط من تل أبيب، ونفذ من الديوان الأميري القطري. وتداول المغردون من جنسيات مختلفة، وثيقة اعتراف تكشف عن ترتيب لقاءات مكثفة سريّة، بين مسؤولين إسرائيليين وكبار المسؤولين القطريين، من ضمنهم وزير الخارجية القطري -وقتها- الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، مع نظيره الإسرائيلي إيهود باراك عام 1996، ثم لقاءات بين صناع القرار القطري والإسرائيلي ومستشاريهم، كما يكشف عن الضغوط الهائلة التي تعرضت لها قطر من شقيقاتها في قلب الخليج العربي، لقطع الطريق عن إقامة مكتب تمثيل مصالح إسرائيل في الدوحة، ثم قرار قطر انتظار التوقيت المناسب، مشيرين إلى أن الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز حذّر من العبث القطري في حينه. وبين مغرد سعودي، أن الإسرائيلي سامي ريفيل شرح التفاصيل الكاملة لزيارة شيمون بيريز إلى الدوحة، التي يعتبرها نقطة تحول في العلاقة بين قطر وإسرائيل، وفي تاريخ التطبيع المعلن بينهما. يقول ريفيل إن شيمون بيريز حظي في زيارته لقطر باستقبال رسمي كامل في مطار الدوحة، تضمن عزف التحية العسكرية الإسرائيلية، ورفع العلم الإسرائيلي، وعزفت فيه فرقة الموسيقى العسكرية القطرية النشيد الوطني الإسرائيلي (هتكفا)، والتقى بيريز في الزيارة أمير قطر ووزير خارجيته، كما شارك في الزيارة رئيس اتحاد الصناعيين الإسرائيليين، ورئيس شركة إسرائيلية غذائية كبرى -تحتفظ «عكاظ» باسمها-، ويرجح المغردون أنها مسؤولة عن الأمن الغذائي القطري.