ضرب المنتخب الوطنى أكثر من عصفور بحجر واحد، بعد فوزه على نظيره العراقى بهدفين نظيفين فى الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الآسيوية، والمقررة فى استراليا عام 2015. أولاً - لم يفسد الأخضر فرحة الجمهور السعودي بعيد الأضحى المبارك، بل جعل العيد عيدين بعد هذا الفوز الثمين والمهم جداً في مشواره فى التصفيات، وأعاد ثقة للجمهور السعودي فى منتخبه الذى كان ملء السمع والبصر ومرعب آسيا كلها، خاصة وأن الفوز جاء على منتخب قوي وكبير وله سمعته الآسيوية. ثانياً - فوت المدير الفني للمنتخب لوبيز كارو ومساعداه الفرصة على كل الأقلام التى استعدت للهجوم على المنتخب حال تعرضه للخسارة فى تلك المباراة، ليس للمصلحة العامة وإنما هجوم من أجل أنه استبعد أسماء وضم أسماء أخرى، خاصة وأن حالة من التربص بالمدير الفنى للمنتخب من بعض الأقلام التى كانت تنتظر الفرصة وأن يخسر الأخضر تلك المباراة لبدء حملة شرسة على الجهاز الفني. لم يفسد الأخضر فرحة الجمهور السعودي بعيد الأضحى المبارك، بل جعل العيد عيدين بعد هذا الفوز الثمين والمهم جداً في مشواره فى التصفيات، وأعاد ثقة للجمهور السعودي فى منتخبه الذى كان ملء السمع والبصر ومرعب آسيا كلها خاصة وأن الفوز جاء على منتخب قوي وكبير وله سمعته الآسيوية.ثالثاً -كسر المنتخب الوطنى بفوزه الكبير على العراق حاجز الانتصارات العراقية فى الفترة الاخيرة، وأثبت اللاعبون أنهم على قدر كبير من المسؤولية عندما تهيأ لهم الأجواء الصحية وتوفر لهم كافة الامكانيات، وأتمنى أن يظلوا على عطائهم القتالي الذى قدموه فى تلك المباراة وروحهم الكبيرة وأن تكون هذه مجرد البداية للعودة مرة أخرى لسكة الانتصارات والأفراح للكرة السعودية، خاصة وأن المنتخب حقق العلامة الكاملة حتى الآن بفوزه ثلاث مباريات على التوالى وتصدر المجموعة برصيد 9 نقاط. رابعاً - ساعد الفوز على العراق فى تقدم الأخضر فى التصنيف الشهرى للفيفا 8 مراكز، حيث احتل المركز 101 بعد أن كان فى التصنيف الماضى يحتل المركز 109 وهذه تعتبر خطوة جيدة نسبة بالترتيب السابق، ولكننا نطمح فى ترتيب أفضل من ذلك بكثير، فهذا ليس بالترتيب الذى يليق بمنتخبنا. وفى الختام، بقي أن أشير لنقطة هامة، وهى أتمنى أن نترك الحرية الكاملة للجهاز الفني في اختياراته، فهو الأجدر على تحديد من يستحق الانضمام للمنتخب أو من لا يستحق ويكون الحساب فى نهاية المشوار وليس بعد كل اختيار أو بعد كل مباراة، وأن نجنب الأهواء الشخصية جانباً ونساند جميعاً المدير الفنى وجهازه المعاون واللاعبين فى المرحلة المقبلة فهم بحاجة إلى مساندة الجمهور لهم، والذي لم يقصر، وكان على الموعد، وملأ مدرجاته المخصصة فى ستاد عمان الدولى فى مباراة العيد. [email protected]