يحتاج منتخبنا لوقفة الجميع ونسيان الفترة الماضية والتركيز على القادم من خلال مشواره في التصفيات الآسيوية ابتداء من لقاء الصين يوم الاربعاء المقبل بالدمام. فوز الأخضر أمام الصين ليس هو المهم فقط، بل الأهم عودة الروح وإعادة الهيبة والبهجة لجماهير الأخضر العريضة. منذ العام 2007 التي خاض فيه الأخضر بطولة كأس الأمم الآسيوية، وخسر النهائي أمام العراق بهدف نظيف، لم أشاهد المنتخب السعودي يقدم كرة ممتعة بعد ذلك. خمس سنوات بالتمام والكمال مرت علينا منذ ذلك التاريخ، لم نذق فيها طعم الفرحة ولم نشاهد كرتنا الجميلة التي تعودنا على مشاهدتها من المنتخب السعودي على مدار ثلاثة عقود. أكاد أشتم رائحة بداية عودة منتخبنا لفرض هيمنته الخليجية والآسيوية، لكننا نحتاج لمزيد من الصبر حتى نجني الاعتماد على اللاعبين صغار السن يمكنهم خدمة الأخضر ليس لعام أو لعامين قادمين، بل سيكون بمقدورهم العطاء لعشرة أو خمسة عشر عاماً. الكثير من المواهب مرت على تاريخ الكرة السعودية، إلا انها سرعان ما تختفي بمجرد تسليط الضوء عليها وبسبب التهافت الإعلامي المفاجئ على اللاعبين، لكني أعتقد ان الوضع الآن أصبح مغايرا لما كان عليه بعد التغيير الكامل في الجهازين الفني والإداري، سيكون للأخضر شأن آخر بتكاتف الجميع. عودة الثقة للاعبين مطلوبة من خلال الوقوف معهم ومؤازرة الجماهير التي لابد ان تحضر في استاد الأمير محمد بن فهد لمساندة الأخضر يوم الاربعاء المقبل أمام الصين في التصفيات المهمة التي تؤهلنا - بإذن الله - الى كأس آسيا في استراليا عام 2015م في المجموعة التي تضم بجانب الصين كل من أندونيسيا والعراق وهي مجموعة لا بأس بها لو عرف الأخضر كيف يتجاوز كل منتخب بالقتالية والروح العالية عودة الثقة للاعبين مطلوبة من خلال الوقوف معهم ومؤازرة الجماهير التي لابد ان تحضر في استاد الأمير محمد بن فهد لمساندة الأخضر يوم الاربعاء المقبل أمام الصين في التصفيات المهمة التي تؤهلنا - بإذن الله - الى كأس آسيا في استراليا عام 2015م في المجموعة التي تضم بجانب الصين كل من أندونيسيا والعراق وهي مجموعة لا بأس بها لو عرف الأخضر كيف يتجاوز كل منتخب بالقتالية والروح العالية خصوصا ان سمعة المنتخب السعودي معروفة على مستوى القارة الآسيوية ولابد من اعادة هذه السمعة الى مكانها الصحيح ومن خلالها سيرتفع تصنيف الأخضر في قائمة المنتخبات العالمية التي ابتعد عنها كثيرا. المهم ان تكون هناك وقفة جماهيرية بالزحف مبكرا يوم الاربعاء لمساندة المنتخب في هذه المباراة ودعم اللاعبين الى أخر لحظة حتى يتحقق مبتغاهم بتحقيق الانتصار قبل مواجهة أندونيسيا في جاكرتا في شهر مارس المقبل. [email protected]