لم يعلم الشاب نايف، أن حياته ستنقلب رأساً على عقب بهذه السرعة الشديدة، وأنه سيصبح معاقاً مقعداً، لا يقدر على الحركة، ولا يتمتع بالنشاط الذي كان عنوان حياته قبل الحادث. نايف مقعد ينتظر سيارة خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة ويقول نايف، وهو في الخامسة والعشرين من العمر : «كنت في أتم الصحة والعافية، بل كان أفراد عائلتي يضربون بصحتي الأمثال، إلا أن الله أراد غير ذلك، فتعرضت لحادث سير عام 1418ه حرمني من المشي على قدمي مرة أخرى، وجعلني حبيس كرسي المتحرك، الذي يصعب علي التحرك من دونه, وبعد حادث السير» كان افراد العائلة يضربون المثل بصحتي ولكن بعد الحادث أصبحت حبيس الكرسي المتحرك وما زاد من معاناتي الشلل النصفيأصاب نايف شلل نصفي في الجهة السفلية، أفقده الإحساس الكامل بجزئه السفلي، ما زاد معاناة نايف كثيراً، فأصبح في كابوس يومي، بعد أن فقد الأمل في العلاج.ويقول نايف : «لا يخفى على أحد، ما يعانيه المعاق من صعوبة في التنقل، وهذا ما أعانيه بشكل يومي»، مضيفاً «آمل امتلاك سيارة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة ،ومجهزة لحملي بالكرسي المتحرك، فهذا ربما يخفف ما أعانيه من أزمة أو إقامة جبرية إذا صح التعبير».