«الجامعة تشجع الطلاب على أن يكونوا ناقدين وممارسين متأملين» امتزجت أحلامهم ومخيلاتهم واراؤهم نحو المستقبل ، ما بين المعادلات الرياضية ، ونظريات العلوم الإنسانية ، في أروقة الجامعة وممراتها ، وقاعات المحاضرات ، واليوم وفى عرس التخرج تتحدث نخبة من خريجي وخريجات الدفعة الأولى من جامعة الأمير محمد بن فهد عن آمالهم وأحلامهم وسنواتهم في الجامعة فى الاستطلاع التالي . يقول الخريج احمد بن يوسف الدوسري ، رئيس المجلس الطلابي لجامعة الامير محمد بن فهد : نعيش لحظات تغمرها السعادة برعاية صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن فهد حفل تخريج الدفعة الأولى للجامعة، وتنطلق جامعة الأمير محمد بن فهد إلى ميادين العمل والإنجاز للتسلح بالعلم وارتداء دروع الفهم والفكر والتزود بالعالي من المعاني والأخلاق والقيم الرائعة والمفاهيم الرائدة الممزوجة بعبق الأصالة وينابيع المعاصرة، والمكانة المرموقة التي وصلت اليها جامعتنا أكاديميا وضعتها فى مصاف الجامعات العالمية، وبتخرجنا اليوم تكتمل الحلقة المرسومة لنا وتتيح الفرصة الذهبية لنا أثناء فترة دراستنا وتحصيلنا العلمي التي من شأنها ان ترفع من رصيد الإدراك والخبرة لدينا. وأثناء فترة دراستنا حرصت الجامعة على إكساب طلابها مهارات التفكير النقدي، والقدرة على التفكير التأملي والإبداعي، وتشجع طلابها على إجراء البحوث في مختلف المجالات، واستخدام المعرفة لتعزيز المساواة في الفرص والتفوق في مجال التعليم، بما يتماشى مع سمعة الجامعة العالمية، كما تشجع إدارة جامعة الأمير محمد بن فهد الطلاب على أن يكونوا ناقدين وممارسين متأملين، فضلا عن إجراء البحوث الأساسية ودراسات البحوث التطبيقية حول التدريس وعملية التعلم، والسياقات الاقتصادية والاجتماعية، ويرجع الفضل إلى إدارة الجامعة لاستقطابها أكفأ عناصر من أعضاء هيئة التدريس من جامعات عالمية، اضافة الى التشجيع المستمر من الأساتذة للطلاب على البحث والتميز، ويمثل هذا الفوج الجديد من حملة مشاعل العلم والنور بتخرجه انجازا جديدا لجامعتنا العزيزة، التي أنارت لنا طريق الحاضر والمستقبل. ، وسيتذكر الخريجون جميعاً هذا اليوم الذي يمثل انطلاقتهم من قبل الجامعة ليصبحوا سفراء لعالم الغد الأفضل، وبعد مئات الساعات من الدرس والتحضير وإعداد المشاريع وعقد الصداقات مع أناس من حضارات مختلفة وصلنا الآن إلى تتويج كل هذا بالانطلاق إلى الحياة المهنية، وإن سعينا لا يتوقف تجاه تطوير مستوانا الأكاديمي الذي وصل إليه لتضع بصمتها على الخارطة التعليمية العالمية. وأتوجه بالشكر الجزيل الى مدير الجامعة ، وأعضاء هيئة التدريس. «التواصل المثمر والفعال في المجال التعليمي لتطوير الاداء المهني والإسهام في حل المشكلات» ويؤكد الخريج محمد بن يوسف الدوسري: أننا اليوم نطوي صفحة مليئة بالانجازات والأفراح، ونفتح صفحة أخرى يملأها الأمل والتفاؤل بمستقبل باهر، وقبل سنوات مضت انتسبنا الى جامعة الأمير محمد بن فهد وبدأنا مسيرتنا الجامعية، وكنا نتطلع الى يوم تخرجنا على أنه نهاية المشوار ، وها نحن اليوم نعيش لحظات التخرج ونتذوق طعم النجاح ، ونعانق أحلامنا التي بذلنا الكثير من الجهد في سبيل تحقيقها، وما إن وصلنا الى هذا اليوم حتى أدركنا أن تخرجنا ما هو إلا نهاية لمرحلة عنوانها اكتساب العلم والمعرفة والخبرات الحياتية، وبداية لمرحلة أخرى عنوانها المساهمة بكل ما نملك في بناء وطننا ومجتمعنا وأنا اليوم مفتخر بما حققت، وسعيد بالنجاح الذي حققته ومدرك بأنه متى ما توافرت الإدارة الصادقة والرغبة الجادة بالنجاح، ما من شيء يستطيع ان يقف عقبة في طريق تحقيق ذلك، لأسباب عديدة أهمها أن الجامعة لا تتوانى في بذل الجهود في سبيل تحصين طلابها بما يلزمهم من علم ومعرفة وخبرات، ويتضح ذلك جليا في التطور الحاصل في الجامعة، وفي طرح برامج جديدة، وتقديم خدمات مهنية واستشارية للطلاب، وفي تفعيل الأنشطة الطلابية، كل هذه الأمور تمثل فرصاً عظيمة ويجب على الطلاب تحقيق الاستفادة المثلى منها. ولقد وصلنا اليوم المنتظر ، يوم الحصاد ، تعبنا وبذلنا قصارى جهدنا ، واليوم نجني حصاد أيدينا ، فأبارك لكل الخريجين الذين شقوا طريق الجهد شوقاً الى النجاح الباهر ، واضعين نصب أعينهم هدفاً سامياً وهو خدمة هذا الوطن المعطاء بكل ما يملكون من قدرات فذة ، وأتقدم بالشكر الجزيل الى كل من ساهم في وصولي الى هذا اليوم ، أشكر أسرتي ، وجميع أفراد عائلتي على دعمهم وعطائهم اللامحدود، أشكر أسرتي الثانية، جامعة الأمير محمد بن فهد متمثلة في مدير الجامعة واعضاء هيئة التدريس، شكراً لكم على جهودكم المبذولة، أشكر أصدقائي وزملاء الدراسة، شكراً على وجودكم في حياتي. وعبر خريج كلية الهندسة تخصص الكهرباء راشد بن محمد العليان عن سعادته بالتخرج واصفا شعوره بانه جميل ورائع ، وفي الحقيقة يصعب وصفه، لأن أيام الدراسة بالجامعة تعد أحلى أيام العمر وفرصة للتعرف على معلومات جديدة من ذوي الاختصاص، وتكوين علاقات مع أصدقاء جدد، تعيش معهم في هم واحد وهو التعليم، في الحقيقة أن تتخرج وتنتقل لمرحلة أخرى من حياتك هو شعور جميل وأمنياتي لكل الطلاب بالتخرج ليعرفوا مدى السعادة بهذا الشعور. وعن ذكرياته الجامعية تحدث قائلا: الجامعة رحلة ممتعة قضيت فيها أربع سنوات، بين طاقم تدريسي حاولت الاستفادة منه قدر الإمكان وتطوير قدراتي، فعلاً أشعر بأن الكثير من الأمور تغيرت لدي، وكذلك كونت أصدقاء متعددي المواهب فحاولت استغلال هذه الفرصة لتكوين نفسي والاستفادة مما يتميزون به لأن الحياة فعلاً فرص ويجب الاستفادة منها بقدر الإمكان. أما الخريج «ماجد الخليفي» فقال: بالنسبة لي أعتبر التخرج من الجامعة مرحلة جديدة وحياة مختلفة، ولكوني جربت الجامعة ودرست فيها أشعر اليوم وأنا على باب التخرج أن كل ما بذلته من جهد لإنهاء الجامعة لم يهدروها أنا أشعر بالفرح لما بذلته من جهد حان اقتطاف ثماره، ويغذى هذا الشعور حفل التخرج الذي يعتبر عرسا جماعيا بالنسبة لجميع الطلاب الخريجين، وأنا الآن إذ أعبر بوابة المستقبل متجها لحياة جديدة أعتبر هذه المرحلة مرحلة انتقالية لأعبر من خلالها إلى شهادة الماجستير والدكتوراه، وذلك كي أسهم في بناء وطني وأضمن مستقبلا مشرقا لنفسي ولأولادي. وقال الخريج «أحمد الدوسري» : حققت عدة إنجازات خلال دراستى الجامعية وخصوصا فيما يتعلق باكتساب معلومات متخصصة من خلال الدراسة، وأكبر إنجاز حققته هو معرفة كيفية كتابة البحوث وتلخيصها والشهادة الجامعية تمثل بالنسبة لي ضمانا مستقبليا، وانطلاقا منها سوف أكمل دراسة الماجستير إن سنحت لي الفرصة . اما الخريج «أحمد العجيمي» فعبرّ عن فرحته بمناسبة التخرج قائلا : أشعر بفرحة عارمة وبفخر كبير وأنا أختم هذه الفترة الزمنية الواسعة التي حققت خلالها هذا الإنجاز الكبير بحصولي على الشهادة الجامعية، الجامعة بالنسبة لي تجربة رائعة وذلك بما اكتسبته من خبرات ومهارات تضمن دخولي إلى بوابة الحياة الواسعة، رحلتي الجامعية كانت شاقة وفيها الكثير من المتعة وكسبت فيها العديد من الأصدقاء وبنيت لنفسي شخصية متكاملة ومتطورة. وقال الخريج «أحمد المجدوعي، شعوري لحظة التخرج يتداخل فيه الخوف بالفرح، لقصة استمرت أربع سنوات من الدراسة والسهر، ولكونه نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة ، و طموحي هو الوصول إلى مراتب عليا في مجال استثمار وإدارة العقارات وتسخير ذلك في خدمة قضايا الأمة. واوضح الخريج «محمد الدوسري» كأي طالب جامعي مقبل على التخرج ينتابني شعور لا يوصف وأنا أقطف الثمار التى كنت أزرعها طوال تلك السنوات التي عشتها في الجامعة، شعور تعجز الكلمات عن التعبير عنه وتعجز الأقلام والألسنة عن صياغة كلمات توازي أو تصف هذه اللحظات التى يعيشها الطالب، وكل ما أستطيع قوله أنني سعيد لتحقق الحلم الذي طالما انتظرته. وعن طموحاته في المستقبل قال: أطمح إلى مواصلة الحياة العملية والأكاديمية بنفس الوتيرة والجد والاجتهاد التى كنت عليها في الجامعة . أما الخريج «عبدالعزيز العوهلي» فقال: عندما دخلت الجامعة كانت اللغة تشكل لي تحديا كبيرا، لكوني غير ناطق بها فكانت الدراسة بها حجر عثرة أمام تقدمي الاكاديمى، ولكن مع مرور الوقت وبمساعدة الدكاترة وببقائي في البيئة المناسبة استطعت أن أحقق أكبر إنجاز لي في الجامعة وهو إجادتي للغة الإنجليزية، وهو مكسب أفتخر وأعتز به، فلطالما شغفت بهذه اللغة وتمنيت لو أتقن علومها وهاهو المبتغى قد حصل اليوم وأنا فخور بذلك. أما الخريج «حسام بسحم» فقال: بالنسبة لي فإني أقتدي بكل من استطاع أن ينجز شيئا في حياته وأن يقدم خدمة لوطنه، أو أن يغير أمرا ما من سلبي إلى إيجابي في حياته وحياة الآخرين ، وأعتبره إنسانا عمل بمقتضى سنة الحياة في الكون ، وأدرك انه ليس مجرد إنسان عابر في الدنيا، بل جاء ليترك أثرا إيجابيا لجعل الحياة أفضل بالنسبة له ولغيره، وانطلاقا من دراستي أطمح إلى أن أعمل في التجارة الحرة. وقال الخريج «سهيل الزامل» : لقد عشت حياتي الجامعية متميزا والحمد لله، وها أنا أتخرج اليوم ، وهو أمر حرصت عليه كثيرا ، فرغم كل الصعوبات التى قد تحول دون ذلك ، ورغم أن المواد كانت صعبة كلها وكثيرة من حيث الحجم والمضمون، إلا أنى أبيت على نفسي إلا أن أبقى متميزا فدرست بجهد شاق وأحرزت الامتياز في كل المواد، وهو ما أكسبني رضا ذاتيا وارتياحا نفسيا وإحساسا لا يصدق . وعن أهمية الشهادة الجامعية قال: الشهادة الجامعية بشكل عام تمثل لي ضمانا ، حيث إن سوق العمل مفتوح لأصحاب الشهادات الجامعية. أما الخريج «مهند المحروس» فقال : عند دخولي الجامعة كنت أسمع في وصفها الكثير ، ولكن بعد دخولي الجامعة واطلاعي علي الحقيقة عن قرب فقد اكتشفت أن كل ذلك له أساس من الصحة ، حيث اندمجت في الحياة الجامعية واستطعت كسب صداقات. وعبر عن فرحته بهذه المناسبة قائلا: أنا سعيد بالحصول على شهادتي الجامعية ويزيد الفرحة عندي ما نسمعه من تأكيدات أن كليتنا سوف تحظى بالاعتراف الاكاديمى الدولي ، وذلك بعد سنة إن شاء الله ، وعليه فستكون خطتي داخلة في هذا الاعتراف كما أن كليتى تحظى بتقدير من الجهات الداخلية والخارجية، فهي مثل نظيراتها في العالم. وقال الخريج «عثمان الزهراني» ان للتخرج فرحة لا تضاهيها أية فرحة، وسعادة تغمرنا وتغمر من حولنا ، إنها فرحة التخرج وإنهاء مشوار الجامعة الملئ بالذكريات الجميلة لأجمل مرحلة في عمرنا وبداية المشوار الحقيقي في معترك الحياة العملية لخدمة هذا الوطن، واضاف: مسيرتي العلمية داخل جامعة الأمير محمد بن فهد اكتسبت العديد من المهارات العلمية والعملية ، كما أكن لأساتذتي كل احترام وتقدير، كما أود أن أشيد بالحصاد العلمي الذي حصلت عليه من قبل الجامعة وإدارتها، وبمناسبة تخرجي فإني أود أن أزف تقديري وشكري وامتناني لأسرتى التي لم تدخر جهدا في دعمي ومساندتي بكل الوسائل المتاحة للوصول إلى هذه النتيجة المرضية.