زف منسوبو جامعة الأمير محمد بن فهد تهنئة من القلب للخريجين في عرس تخرجهم الكبير بحضور ورعاية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية والذي يقام اليوم.. وعبر عدد من القيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة عن امتنانهم وسعادتهم بحضور سموه لتكريم خريجي الجامعة. تواصل مثمر أكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة عبد الرحمن العبد الغني أن الجامعة تحرص على تلبية احتياجات المجتمع في رفد سوق العمل وغيرها من القطاعات العامة والخاصة المهمة بالكفاءات المتميزة من مخرجاتها بغية التواصل المثمر والفعال بين سائر العاملين في المجال التعليمي وإمدادهم بالخبرات والمواد التعليمية اللازمة لتطوير أدائهم المهني والإسهام في حل المشكلات والمعوقات التي تواجههم وصولا إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ضوء ما يشهده العالم من اهتمام بتوظيف التقنية الحديثة في خدمة العملية التعليمية. عرس وطني ويضيف المهندس محمد يماني أن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية هي مناسبة عظيمة تستحق منا الشكر والعرفان كما أن هذا التكريم يرفع من الروح المعنوية لشعورهم بأهمية المجال الذي يعملون فيه وحاجة البلد له، كما انتهز الفرصة بالتقدم لسمو أمير المنطقة الشرقية بأصدق آيات الحب والتهاني بمناسبة تخريج الدفعة الأولى لطلاب جامعة سموه معربا عن سروره برعاية سموه حفل خريجي وخريجات الجامعة ليضيف عرسا وطنيا جديدا.
عطاء وبذل ويشير المهندس فيصل المحمدي إلى أن كوكبة من أبناء وبنات المملكة تتهيأ لتحمل المسؤولية في المشاركة في مسيرة التنمية والتقدم فبلادنا تستحق أن تعمل من أجلها وتنافس على خدمتها، متقدما بالتهنئة لجميع خريجي كليات ومعاهد الهيئة مبينا أنهم اليوم يحصدون ثمار أعوام من العطاء والبذل ففي النفوس الخيرة عقول أنتجت وأياد أبدعت فاستحقت منا التهنئة والشكر والثناء. جد ومثابرة ومن جانبه قال مدير إدارة شئون الطلاب بالجامعة عمر الموسى: إننا نحتفل اليوم ونفرح بلقاء وتشريف سمو الأمير محمد بن فهد تخريج دفعة جديدة من أبنائه وبناته، مؤكدا أن اللقاء والسلام على سموه يعتبر شرفا لكل أعضاء هيئة التدريس والطلبة الخريجين، حيث يتشرف أبناؤه وبناته الخريجون والخريجات بتسلم شهادات التخرج من يديه الكريمتين لينضموا إلى إخوان وأخوات لهم سبقوهم إلى سوق العمل لخدمة الوطن بكل إخلاص وتفانٍ، موضحا أن كوكبة جديدة من الخريجين والخريجات من مختلف التخصصات مصممون أكثر من أي وقت مضى على العمل بكل جد ومثابرة في أي موقع في جميع قطاعات الدولة ليسهموا في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة لوطننا الغالي. توجيهات سامية وقدم أمين الجامعة الدكتور يوسف السليمان، الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية راعي الحفل على تشريفه وتكريمه لأبنائه الطلبة والطالبات، مهنئا الخريجين والخريجات وأولياء أمورهم ومن يشاركهم فرحتهم هذه المناسبة، متمنيا لهم مستقبلا زاهرا ومثمرا وأكثر نجاحا والمزيد من التقدم والتوفيق في حياتهم العملية في خدمة هذا البلد المعطاء وأن يجعلوا التوجيهات السامية نصب أعينهم ونبراسا لحياتهم العملية لخدمة وتحقيق مستقبل زاهر لهذا الوطن الغالي، وأكد أن تفضل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية بتوزيع شهادات التخرج على أبنائه الخريجين هي لفتة أبوية صادقة من سموه، وهي تجسيد لروح التلاحم، مضيفا بأن توجيهات سموه ودعمه المستمر للجامعة له عظيم الأثر في دفع مسيرة التعليم في بلدنا لرفعة شأن البلد الغالي. وأشاد بجهود الطلبة خلال فترة الدراسة والمستوى العلمي الرائع لهم.. مؤكدا أن احتفال اليوم أكبر دليل على الإنجاز العلمي الذى وصل إليه طلابنا، وقال إنه فخور بإنجازات الطلاب ووجودهم في الجامعة معربا عن أمله في أن يستمروا في تحقيق المزيد من النجاحات خلال حياتهم المهنية المستقبلية. تقدم ونجاح وأعرب عن فخره بتخريج الدفعة الأولى من طلاب جامعة الأمير محمد بن فهد معربا عن أمله بأن تتابع هذه الدفعة مسيرة التقدم والنجاح الذي تشهده البلاد، مؤكدا أن التقدم الاقتصادي والاهتمام في المجال البحثي والتعليمي لا يمكن ان يستمرا إلا من خلال هذه الفئة المثقفة من الشباب التي تحمل على كاهلها مسؤولية البناء والتقدم. وأوضح مدير مركز مصادر التعليم ومركز التطوير المهني ديسمنت رايس أن تخرج الطلاب جاء عن استحقاق بعد سنوات تعب وجهد وعطاء فلهم كل التقدير متمنيا لهم التوفيق والنجاح في حياتهم العملية التي بدأت أولى خطواتها بالشهادة الجامعية، وأكد أن الشهادة الجامعية ما هي إلا وسيلة لتطوير القدرات والخبرات التي ستحتاج بكل تأكيد إلى المزيد من الصقل وهذا لن يتحقق إلا بعد خوض غمار الحياة العلمية.. متمنيا أن تكون الدراسة بالجامعة قد ساهمت في تطويرها وتعزيزها.