«الفرحة مميزة عندما يكون التخرج مصحوبا بتفوق يشار إليه بالبنان» فرحة لا تضاهيها فرحة هي فرحة تخرج فلذات الأكباد من الجامعة ، وانتقالهم إلى مرحلة جديدة فى الحياة ،وهي الإنضمام الى قافلة العمل والتنمية ، وتكون هذه الفرحة مميزة عندما يكون هذا التخرج مصحوبا بتفوق يشار إليه بالبنان. ففي مثل هذا الوقت من كل عام تحتفل جامعة الأمير محمد بن فهد بتخريج كوكبة من طلابها ، ويكون الاحتفال بدعوة أولياء الأمور لمشاهدة أبنائهم وبناتهم وهم يُكرّمون . وتمنى سعود الخليفي لإبنه أن يخطط لمستقبله بطريقة علمية خصوصا بعد تخرجه اليوم ،لأن الدراسة وحدها لاتكفي ، فيجب ان يتسلح ايضا بالايمان والخلق للوصول الى ما يصبو إليه ،وأيضا النشاط الرياضي وممارسة بعض الهوايات والأنشطة الإدارية فكثير من الطلاب الخريجين الذين حصلوا على مراكز متقدمة في الجامعة ولم ينخرطوا في الحياة العملية تعرضوا لصدمات، لذلك يجب الانخراط في الحياة العملية والتعرف على واقعها وايجاد نوع من المرونة في العمل وأن تكون نظرته الأولى هي خدمة المجتمع. متمنيا من الله ان يوفقه في وظيفة يستطيع من خلالها توظيف كل إمكاناته لخدمة الوطن. ويضيف سعد الزهراني: إنّ لتخرّج الأبناء فرحة عظيمة ، فرحة لا تضاهيها أية فرحة أخرى ، فالسعادة تغمر الخريجين ،كما تغمر كل من يحبونهم ، فبعد قضاء سنوات عديدة مليئة بالدراسة والسهر والضحك والبكاء والنجاح وربما بعض الكبوات أحيانا ، تأتي لحظة الحصاد، يغادر الخريجون الجامعة حاملين الشهادة وسنوات من الخبرة ، لكنهم يدركون جميعا أن الطريق لايزال في بدايته ، وقال عبد الله المجدوعي: إن الوطن ينتظر منهم الكثير، كما وفّر لهم وسيوفّر مستقبلا الكثير وسعادتي بالغة بتخريج ابني اليوم كونه يبدأ حياته العملية وأتمنى له ولزملائه كل التوفيق والنجاح ويسرني توجيه الشكر وخالص التقدير لمدير جامعة الأمير محمد بن فهد وجميع منسوبيها على ما قدموه من جهد وعمل لتحقيق أمنياتنا وطموحات أبنائنا الطلاب ، واعتبر محمد العجيمي حفل التخرج يوما مشهودا لكل خريجى جامعة الأمير محمد بن فهد ويوم حصادٍ لمجهود السنين ، موجها الشكر للجامعة بداية من مديرالجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس للمجهود الكبير الذى بذلوه خلال فترات الدراسة. وأعرب عن أمله بأن يكون امام الجميع فرصةٌ للعمل وخدمة بلدنا التي وقفت بجانب الجميع وان تكون الشهادة داعما لكل الخريجين في حياتهم المقبلة. مؤكدا رضاه على ما تحقق حتى الآن ،وأن شهادة البكالوريوس اول السِّلم فى الحياة الأكاديمية التي سيتكلل باستكمال الدراسات العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه. واوضح احمد العوهلي قائلا : احساسي لا يوصف لأننا منذ فترة نحلم بهذا اليوم الجميل الذي تحقق بفضل الله ورعاية الجامعة لطلابها وايضا أعضاء هيئة التدريس مشيرا إلى أنه سيدعم ابنه لاستكمال الدراسة للحصول على الماجستير والدكتوراة.