طرحت أزمة زحف الرمال على طريق بقيق الظهران ، العديد من الاسئلة حول خطر هذا الزحف ، وجهود إدارة الطرق والنقل في المنطقة الشرقية لاحتواء هذه الأزمة ، كما كشفت اهمالا في الاستعداد لمثل هذه المشاكل في حينها الامر الذي تسبب في وقوع حوادث انقلاب للسيارات العابرة. فقد أعلنت الإدارة العامة للطرق والنقل في المنطقة الشرقية حالة الاستنفار لمواجهة الكثبان الرملية التي غطت طريق بقيق الظهران بالمعدات المختلفة والاستعانة بمقاولين دعم لإزالة الكثبان جاء ذلك خلال الجولة الميدانية التي قام بها مدير عام الإدارة العامة للطرق والنقل في المنطقة الشرقية المهندس عبدالله السليمان مؤكدا انه تمت مباشرة المواقع المتأثرة بالكثبان الرملية على طريق بقيق الظهران وتمت الاستعانة بمقاول آخر ومساند لعملية إزالة هذه الكثبان الرملية كما أكد أن أمانة المنطقة الشرقية قدمت تعاونها بمقاولين ومعدات وعاملين للمساندة في إزالة الكثبان الرملية من على الطريق مؤكدا أن الإدارة اتخذت نقاطا وأولويات هامة تتركز في البداية على إزالة الكثبان الرملية من على الإسفلت ومن ثم مباشرة الخطوة الثانية التي تتمثل في إزالة وابعاد هذه الكثبان الرملية من حرم الطريق . جهود مبذولة وعن سؤال (اليوم) حول تأثر الطريق بسبب الكثبان الرملية وإيجاد طرق بديلة مستقبلية قال السليمان: هناك جهود مبذولة تختص بدراسة الحلول الايجابية لمنع مثل هذه الكثبان الرملية من الزحف للطريق وسيتم الإعلان عنها مستقبلا. وفيما يخص طريق بقيق - قرية "طريق الملح" الذي هو الآخر يشهد تغطية الكثبان الرملية له وتأثره بشكل كبير قال السليمان: ان هذا الطريق يخص جهات أخرى . فيما أهاب مدير إدارة المرور بمحافظة بقيق العقيد راشد بن فهاد الهاجري بسائقي السيارات والشاحنات بأهمية توخي الحذر والحرص أثناء تواجدهم على طريق بقيق الظهران نظرا لوجود الكثبان الرملية الكثيفة على الطريق مما ساهم بتشكيل وتجمع الرمال على الطريق مسببة مخاطر كبيرة على مرتادي الطريق ومؤكدا ل(اليوم) أن هذه الكثبان الرملية التي غطت الطريق لعبت دورا كبيرا في تسجيل الحوادث خلال الأيام الماضية للسيارات الصغيرة والشاحنات مما نتج عنه وفيات وإصابات ، مقدما شكره لوزارة النقل ممثلة بالإدارة العامة للطرق والنقل في المنطقة الشرقية على تفاعلها بشكل سريع لمباشرة المواقع المتأثرة بالكثبان الرملية وإزالتها . طريق الملح وقد استنكر كثير من مرتادي طريق بقيق - قرية المسمى بطريق "الملح" وضع الطريق المهمل والذي تغطيه الكثبان الرملية في مواقع متفرقة تتجاوز 20 موقعا تشكل خطورة بالغة على مرتادي الطريق وخصوصا في الفترة المسائية ، وأشار المواطن عبدالله الهاجري الى ان طريق الملح اصبح هاجسا كبيرا لدى مرتادي الطريق وقد زاد الوضع سوءا خلال الايام الماضية مع موجة زحف الرمال الكبيرة التي تشهدها المنطقة ، وقال الهاجري ان اعمال الطريق الموجودة بطريق الملح فرجت علينا كثيرا في تغيير المسار في مواقع متفرقة وذلك بسبب تراكم الرمال فوق الطريق بل ان هناك طرقا اغلقت تماما وتحتاج لسيارات ذات دفع رباعي لتجاوزها كما ان هذه المواقع تسببت في كثير من الحوادث راح ضحيتها مواطنون ومقيمون وللأسف اننا لم نجد حلا لهذه المشكلة رغم مطالبتنا لجهات الاختصاص بالعمل على حل هذه المشكلة. وأكد المواطن علي العتيبي ان طريق الملح لن يجد تجاوبا من المسئولين لانهم لا يرتادونه يوميا مثلنا اثناء الذهاب للعمل في مختلف الاوقات من الليل والنهار وقال ان هناك معدات تعمل على رفع الرمال من الطريق لكنها تعمل ببطء شديد وما يحيرنا اننا اصبحنا لا نعرف الجهة المسئولة عن الطريق لكي نخاطبها ونطالب بابسط حقوقنا في تمهيد الطريق. حوادث دائمة وعن طريق بقيق الظهران اشتكى مواطنون من عدم وجود تنبيهات للمواقع الكثيرة التي شهدت تجمع الرمال بها بشكل كبير يؤدي لوقوع الحوادث والانقلابات فور العبور فوقها وقال ناصر الهاجري ان الطريق مليء بالكثبان الرملية حيث شهد الطريق العديد من الحوادث والسبب عدم وجود تنبيهات من الجهات المسئولة عن الطرق كوزارة النقل وامن الطرق والمرور فهم الجهات المسئولة عن سلامة مرتادي الطريق. وقال مواطن آخر: انني اعجب من تنصل الجهات المسئولة عن الطريق وعدم وجودها في هذا الوقت لتنبيه السائقين بمواقع الخطر على الطريق خصوصا وان الطريق يعتبر طريقا دوليا يرتاده آلاف من المسافرين الذين لا يعرفون بوجود هذه الرمال في الطريق. ويضيف: اصبحنا لا نرى الجهات الامنية الا بعد وقوع الحوادث ومغادرتها الموقع دون وضع تنبيهات لكي لا تتكرر الحوادث فيه وطالب علي المري وهو خليجي الجنسية بتواجد امني مكثف في هذه الاجواء لسلامة كل من يسير في هذا الطريق الذي شهد عدة حوادث سببها وجود الرمال في الطريق بصورة مخيفة. وطالب حمد العيد وزارة النقل بتكثيف جهودها لرفع الرمال من الطريق بأسرع وقت ممكن حيث يشهد الطريق اكثر من موقع زحفت فيه الرمال بشكل كبير دون ان نرى تحركا من وزارة النقل ومقاوليها مما تسبب في كثير من الحوادث التي راح ضحيتها المواطن والمقيم.
حوادث متكرره بسبب زحف الرمال
طريق الملح
علامات الطرق لم تسلم من الرمال
جهود وزارة النقل لإزالة الرمال
فتح مسار بالطريق بعد ردم الطريق الأصلي بالرمال
..والرمال تغلق طريق أبرق الكبريت بالخفجي لا تزال معاناة أهالي مركز أبرق الكبريت التابعة لمحافظة الخفجي مستمرة مع الرمال التي تغلق الطريق المؤدي إلى محافظة الخفجي وكذلك طريق قاعدة الملك خالد العسكرية جراء الرياح والأتربة خلال هذه الأيام والتي تشهدها بعض مدن المملكة, لزم الكثير من أهالي أبرق الكبريت وكذلك المسافرون عبر طريق قاعدة الملك خالد العسكرية بيوتهم خلال وقت الإجازة بسبب تخوفهم من هذا الطريق الذي وقع به حادث مروري مميت راح ضحيته أحد شباب المحافظة. وخلال أمس يوم الاول "الجمعة" تعثرت مركبة خطيب وامام مسجد أبرق الكبريت الشيخ جمعان العنزي في الطريق المؤدي إلى الأبرق بعد تقاطع المركز مع قرية العليا حيث لم يتم إزالة الكثبان الرملية الزاحفة إلى الطريق. وقال ل"اليوم": "صعب علي الوصول لمركز أبرق الكبريت بسبب وجود الرمال على طريق أبرق الكبريت وقد علقت مركبتي في الرمال وبالاتصال بأحد أهالي الأبرق قدم لمساعدتي وأخرجت مركبتي وذهبت إلى المسجد لخطبة الجمعة, وطالب العنزي بسرعة إصلاح الطريق لما به من خطورة على حياة سالكي هذا الطريق وخاصة في فترة الليل مما يتسبب أحيانا في انقلاب مركبات أو تقابل مركبتين وجهاً لوجه والاصطدام ببعضهما بسبب فتح مسار واحد". وقال ل"اليوم" معزي العازمي وكيل معرف مركز أبرق الكبريت ان زحف الرمال على الطريق الذي يربطنا مع محافظة الخفجي يسبب لنا أزمة مستمرة تصعب الوصول إلى المحافظة لقضاء حوائجنا وكذلك الوصول إلى أعمالنا في المحافظة, وطالب العازمي المسؤولين في وزارة النقل بسرعة التحرك وتصحيح أوضاع ذلك الطريق لما به من خطورة مستمرة ومعاناة بسبب ضيق الطريق وزحف الرمال على طريق أبرق الكبريت – الخفجي حيث انهم فتحوا مسارا واحدا في الطريق ويمر به سالكو الطريق ويزيد من الحوادث, وأضاف العازمي انه وبعد التواصل مع مقاول إدارة الطرق بالمنطقة الشرقية أوضح أنهم مستمرون في إزالة الكثبان الرملية.