يعتقد البعض أن مهمة كل من الهلال أو الوحدة اليوم سهلة في نهائي كبير ومميز ، فمن يميل للهلال يرى أنه أكثر خبرة في النهائيات وقدرته على حصد الكؤوس بتواجد النجوم الدوليين أمام فريق يرى أنصاره أنه قادر على احراج الهلال لأنه سيلعب على أرضه وبين جمهوره وأنه لن يفوت الفرصة وسيلعب بحماس وروح أكثر من الهلال. الكلام الفائت صحيح من كل النواحي لكن في مباريات النهائي كل شيء يمكن توقعه ، فالهلال مرشح لحصد الكأس بسهولة حسب رأي الكثير من الخبراء والمحللين خاصة وأنه الأبرز على الساحة حاليا وبدون منافس ، وفي الجانب الآخر الوحدة يجب أن يحذر من الحماس الزائد وترشيح البعض له مما يدعو لحضور التهيئة النفسية للاعبين وعدم التقليل من شأن الهلال في قلوبهم لأنهم سيواجهون فريقين وأقصد بذلك فريق لاعبي الهلال وفريق اللاعبين الأجانب في الهلال ، فويلي ورفاقه ( فريق داخل فريق ) باستطاعتهم انتزاع الكأس في أي وقت. أعتقد أن الجانب التحكيمي سيكون له دور كبير في واقع ونتيجة المباراة فتواجد الحكم غير السعودي في مباريات هذا الموسم كان له واقع مرير في بعض المباريات وآخرها مباراة الشباب والهلال التي كانت مليئة بالتساهل التحكيمي تجاه خشونة وضرب تعاملت معها لجنة الانضباط بالشكل المطلوب ولم يتعامل معها الحكم الا بابتسامات غريبة وهدوء استفزازي ، ومتى ماحضرت الأخطاء التحكيمية اليوم فلاندري الى أي اتجاه ستسير المباراة ؟ أمام مدرب الوحدة فرصة كهذه لايمكن تفويتها خاصة في ظل المستويات والنتائج التي يقدمها الفريق في الدوري واقترابه من الهبوط الى الأولى وليمسح مع الفريق ذلك الاخفاق من خلال التتويج أمام الهلال وينسي الوحداويون ذلك الهمموقعة اليوم ستكون اختبارامميزا للمدربين من حيث التعامل المثالي فكالديرون داهية مميز في التدريب ولكن نهائي يعتقد أنصار الهلال أنه بالامكان حصاد كأسه من أسهل الطرق وأن كالديرون يجب عليه التعامل بمثالية مع فريق قليل الخبرة مثل الوحدة والتتويج مهما كانت الظروف من خلال تواجد أكثر من نجم في الفريق فتفويت الفرصة تعني أن كالديرون لايستحق البقاء في الهلال لأنه اذا لم يحصد الكأس من أمام الوحدة فمن أمام أي فريق اذا سيحصده ؟ أمام مدرب الوحدة فرصة كهذه لايمكن تفويتها خاصة في ظل المستويات والنتائج التي يقدمها الفريق في الدوري واقترابه من الهبوط الى الأولى وليمسح مع الفريق ذلك الاخفاق من خلال التتويج أمام الهلال وينسي الوحداويون ذلك الهم ، لأنه متى ماحضرت الهزيمة اليوم فإنها ستفتح الكثير من الأبواب غير المرضية للمدرب واللاعبين أمام جمهور كبير وعريق كالجمهور الوحداوي. اليوم نحن بانتظار مستوى مميز ولعب مثالي من كلا الفريقين بعيد عن الخشونة ، كما نتمنى الحزم من قبل الحكم واتخاذ القرارات المناسبة ، ولأن المباراة ستكون تحت منظار ليس السعوديين فقط بل الجميع سيتابعونها عبر الفضائيات ومن أجل ذلك كله نتمناه نهائيا يشرفنا ويرفع من أسهم الكرة السعودية خليجيا وعربيا وآسيويا وعالميا.