** حتى المطر يتذبذب في هطولهِ ، ليس شرطاً أن يكون كل شيء في أحسن حال وفي كل الوقت ، هناك شعراء كثر أيضاً ينطبق عليهم هذا التذبذب ** هناك نصوص أشبه بالتمارين قبل البدء في النص الرئيس , على الشاعر أن يمرن نفسه عليها ، فلا يُهجر الشعر ما يزيد على ثلاثة أشهر ، وهذا التحديد تحديداً من عندي ووجهة نظر أدافع عنها حتى هذه اللحظة على الأقل ** أقول هذا وأنا مع ألا يبتعد الشاعر عن شعره أبداً ، فالشعر هو الحياة وإن لم تجد المتعة فيه فلا تبحث عنها في مكانٍ آخر ابحث عن نفسك ، فالشاعر بحاجة أن تكون لياقته الشعريّة جيدة ، وقادرا على الجري أكثر وقت ممكن ، الأشياء التي لا تتحرك وتحركك لا تقنعك بمتابعتها ، أو الاستمرار في متابعتها ** ولعلنا نلحظ في الآونة الأخيرة التحرك الذي يطرأ بين كل دقيقة وأختها في ساحة الشعر تحديداً وفي كل ما له علاقةٌ فيه ، فالشعر والشعراء يتحركون ويتحركون ليس للفت الانتباه طبعاً بل لذلك ( ونص ) ، حتى أن بعضهم يجري ويجري ، حتى يجد نفسه خارج التماس ، يرى البقية تجري فيجري ، حتى ولو أن رياحه لم تهُبْ بعد ! الشعر والشعراء يتحركون ويتحركون ليس للفت الانتباه طبعاً بل لذلك ( ونص ) ، حتى أن بعضهم يجري ويجري ، حتى يجد نفسه خارج التماس** هو أشبه بمن كسّر ( شداده ) وأرنبه نائمة ! ** المهم آخر طفرات الشعر التي بدأت تسْتحوذ على اهتمام الشعر ، هي شعراء الفيس بوك ، والذي أضحيت أجد فيه والله ، كل ما هو قادرٌ على الدهشة ** إذ تجد أن هناك مجموعةً من الشعراء الشباب ، لهم قدرةٌ كبيرةٌ على أن يجعلوك تتسمّر أمام صفحاتهم ، التي يصفعون بها كل ما هو تقليدي ومكرر ** فهم وفي كل لحظة يفاجئونك ، بما يجعلك تفرح وتنتشي وتهلِّل ، وتقول يا الله ، التقاطات الشعراء تختلف عن غيرهم من كل روّاد الفيس بوك للشاعر وفي الغالب قدرته على التميّز ، فالشعراء من الناس وليسوا من الناس ! ** وقد خلصْتُ وأنا المتابع ومنذ زمن ليس بالقريب لكل ما له علاقة بالشعر وأهله أن هناك شعراء أمسيات ، وشعراء أعراس ، وشعراء ( مارسيل خليفة ) ، وشعراء فزعة ، وشعراء ( مسجات ) ، وشعراء مبدعين يغردون خارج السرب لا يقرأهم غيرهم في الغالب ، وشعراء من جنبها ! ، وشعراء ( فيس بوك ) وهو آخر ما توصّل إليه الشعراء ** فماذا يخبئ لنا الشعر وأهله في القابل من الأيام الله أعلم ، ما أعلمه أنني أكره المياه الراكدة ففي الحركة بركة ! أما بعد : والله ولك وحشه حبيبي فقدناك يومين غايب كيف يومين غايب وعيونك اللي كنها العيد ، وشفاك : كأنها والله لمة حبايب !