طالب الأهالي بإزالة الرمال التي سببتها الرياح المحملة بالأتربة والغبار ، بالإضافة لتجمع الكثبان الرملية بمنطقة وسط جسر العقير، مطالبة بإغلاقه مؤقتا وإنشاء تحويلة يتم استخدامها كبديل عن الجسر في مثل هذه الظروف الصعبة حفاظاً على سلامة مستخدميه من التعرض للحوادث المرورية. فيما أكد الأهالي أن تجمع الكثبان الرملية في وسط طريق العقير أصبح مشكلة تقلق قائدي السيارات، وتشكل خطراً على أرواحهم، وطالب المواطن فاضل رمضان وزارة النقل لإيجاد حل مناسب للحد من زحف الرمال إلى وسط الطريق والطرق الأخرى المماثلة التي تتعرض للقطع في الظروف الجوية المغبرة حيث يتحول الطريق إلى شبح يصطاد السيارات التي يتفاجأ قائد المركبة بوجود الكثبان الرملية بكميات كبيرة في ظل رؤية منخفضة بسبب الغبار ما يؤدي إلى حادث مروري أو انقلاب المركبة وفي ذلك خسارة للأرواح والممتلكات. بينما أشار المواطن عبدالله العلي، أن هذه الحالة لطريق العقير تتكرر من حين لآخر مع وجود الرياح المثيرة للأتربة والغبار، وبالتالي تتكرر معاناة المواطنين خصوصا بأن الطريق تحول إلى شريان يخدم منطقة الأحساء بأسرها، حيث تنشط حركة المرور عليه بشكل تصاعدي على مدار اليوم والليلة، خصوصا بعد إنشاء الطريق الدائري الرابط بين مريطبة ومدينة العيون، وهذا المعبر هو الآخر تحتضنه الكثبان الرملية على ضفتي المسارين الأيمن والأيسر. وأضاف المواطن مجيد الموسى، أن الكثبان الرملية تتجمع عند هبوب الرياح المحملة بالأتربة والغبار، نظراً لعدم وجود حاجز يمنع من زحف الرمال إلى وسط الطريق، بالإضافة إلى عدم وجود مبانٍ ، أو مسطحات زراعية على جانبي الطريق، لافتاً إلى إن الزراعة تسهم في الحد من زحف الرمال في منتصف الطريق التي عادة ما تسبب في حوادث مروعة يذهب ضحيتها الأبرياء. يذكر أن وزارة النقل توفر آليات ثقيلة وعمال، لرفع وتنظيف الطريق من الرمال ويعتبر ذلك حلا مؤقتا سرعان ما تعود تلك الرمال مرة أخرى عند أي موجة رمال جديدة، دون اتخاذ إجراءات للقضاء على تلك الظاهرة وعلاجها بشكل مناسب، حيث إن تجمع الكثبان الرملية تسبب في وقوع حوادث متكررة.