أثبتت الأيام القليلة الماضية المعدودة بُعد نظر الإدارة الإتحادية بإبعاد العواجيز وعلى رأسهم الأسطورة الإتحادية الكابتن محمد نور عن تشكيلة الفريق والإعتماد على اللاعبين الشباب كخطوة أولى لإعادة ترتيب اوراق الفريق الذي أصابه الوهم والضعف من خلال المستويات الباهتة والنتائج السلبية التي كان يحققها الفريق هذا الموسم والمواسم الأخيرة ممّا أبعدته عن منصات البطولات وضياع هيبته كفريق منافس على المنافسات المحليه والخارجية. هذه الخطوة الإيجابية تحسب لإدارة محمد الفايز على الرغم من السيناريو الذي تم فيه إبعاد نجمٍ كبير مثل محمد نور الذي فوجئ بقرار إستبعاده قبل أن يفاجئ جمهوره وجمهور الإتحاد الكبير الذي إحتج وبعنف شديد وبلهجة قاسية وبروح غير رياضية على إدارة الفايز التي لم تكترث بغضب الجمهور الإتحادي المُتيّم بحب نجمه الكبير محمد نور ،وتمسكت بقرارها التاريخي والقوي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وحفظ وجه الكيان الإتحادي من عبث العابثين بسمعة وتاريخ النادي حتى لو كان الأسطورة محمد نور هو ضحية هذا القرار التاريخي. هذة الخطوه الإيجابية تحسب لإدارة محمد الفايز على الرغم من السيناريو الذي تم فيه إبعاد نجمٍ كبير مثل محمد نور الذي فوجئ بقرار إستبعاده قبل أن يفاجئ جمهوره وجمهور الإتحاد الكبير الذي إحتج وبعنف شديد وبلهجة قاسية وبروح غير رياضية على إدارة الفايز التي لم تكترث بغضب الجمهور الإتحادي المُتيّم بحب نجمه الكبير محمد نور ،وتمسكت بقرارها التاريخي والقوي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وحفظ وجه الكيان الإتحادي من عبث العابثين كلُّ الدلائل تؤكد تورط النجم الكبير محمد نور في إقالة أكثر من رئيس مجلس إدارة للنادي و إبعاد أكثر من مدرب درّب الفريق بشهادة وإعتراف هؤلاء المدربين نظراً لتأثيره القوي على زملائه اللاعبين وبعض أعضاء الشرف خصوصاً في المواسم الأخيره التي شهدت تراجعاً مخيفاً وملحوظاً على مستواه، ممّا تم بقاؤه على دكّة الإحتياط وعدم فعاليته في تغيير مستوى ونتائج الفريق، ولم يكن أمام محمد نور سوى الإطاحة برؤوس الرؤساء والمدربين من أجل مصلحة على حساب المصلحة العامة للفريق ،ولم تتجرأ الإدارات السابقه بإتخاذ مثل هذا القرار خوفاً من محمد نور وجمهور الإتحاد. تأهل الإتحاد إلى الدور نصف النهائي من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين على حساب الهلال المرشح الأقوى للفوز بكأس الأبطال جاء عن جدارة وإستحقاق من خلال الفوز على الهلال بنجومه في مكة والتعادل معه في الرياض وإعطاء الفرصة للّاعبين الشباب في تمثيل الفريق، حيث قدّموا مستوى كبيراً بفضل حماس وروح الشباب ،وتفوّقوا على خبرة و نجوم الهلال وليس غريباً أن يصل الإتحاد إلى المباراة النهائية والفوز على بطل الدوري (الفتح) وربما يُحقِّق الكأس لأن لاعبيه يلعبون بدون ضغوط إعلامية أو جماهيرية أو شرفية كما يقول عصام الشوالي القادمون من الخلف. كلّ من هاجم محمد الفايز ووصف قرار إستبعاد اللاعبين الكبار وعلى رأسهم محمد نور أصبح في موقف لا يُحسد عليه في الوقت الذي اعتبر فيه الفايز قراره بالمدروس، وجاء بعد دراسة مستفيضة ولم يكن إرتجالياً او إنفعالياً ،وأكد أن مستقبل الإتحاد سيكون مُشرقاً ،وأفضل في الموسم القادم من خلال دعم صفوف الفريق بلاعبين أجانب مميّزين سيعود منافساً قوياً على جميع المنافسات الكروية المحلية ،وكلّ المؤشرات تشير إلى إمكانية عودة الإتحاد إلى منصات البطولات بهمَّةٍ وعزيمة وروح الشباب وصبر الجمهور الإتحادي على فريقهم الشاب والطموح.