لكل شيء نهاية في هذه الحياة , ولكن جميعنا نتفق و نتأمل أن يكون لكل لاعب رياضي خدم ناديه والمنتخب أن تكون نهايته تليق به , جميع الرياضيين بمختلف ميولهم اتفقوا على عدم رضاهم لما حدث لمحمد نور .وكلنا شاهدنا تصرف الجماهير الاتحادية التي كانت ردة فعلها كبيرة وغاضبة لما قامت به الإدارة الاتحادية التي للأسف تريد الإصلاح ولكنها أخطأت بوقت هذا الإصلاح . عندما نشاهد تصريح المدرب السابق لنادي الاتحاد راؤول كانيدا قبل أشهر عندما قال إن هناك من يعرقل الأشياء التي يقوم بها والخطط الإصلاحية للفريق وأن هناك أسماء معينه تقوم بتخريب تلك الأمور , تلك التصريحات عندما نربطها بقرارات الإدارة الاتحادية , ندرك تماماً أن إبعاد اللاعبين السبعة وأولهم نور كان بمطالبات من المدرب كانيدا , وعندما نعيد شريط الذكريات ونتذكر الأحداث التي توالت بعد تصريح كانيدا وبعد تعاقد الإدارة الاتحادية مع اللاعب أحمد الفريدي , ندرك تماماً أن كل تلك الأمور فعلت كتمهيد لما يحدث الآن , ربما تشابه الأدوار لكل من محمد نور وأحمد الفريدي جعل كانيدا يطلب التعاقد مع الفريدي كرسالة لمحمد نور : أنه ليس مرغوباً فيه بالنادي ومع النهج الجديد الذي يريده كانيدا وقتها.ما حدث بعد ذلك رحل كانيدا , وخسر الاتحاد أمام الهلال وكأن الإدارة تريد هذه الخسارة من أجل أن تقوم بفعل ما تريد فعله . رسالتي للإدارة الاتحادية : هناك فرق بين لاعب يقوم بفرض سيطرته على النادي واللاعبين من أجل مصلحته الشخصية , وهناك فرق وسأقول فرق شاسع عندما يقوم ذلك اللاعب بما يقوم به من أجل مصلحة الكيان ومن أجل أن ينتصر الفريق , ربما بهذا الوقت قليل أو نادر من يكون قائداً فعلياً خارج الملعب وداخل الملعب , ولكن نور فعل ذلك عندما كان يجمع لاعبي الاتحاد وإدارة الاتحاد وجماهيره في بيته ويدعوهم على مائدة العشاء كتحفيز منه للفريق , وأيضاً شاهدنا ما قدمه لبعض اللاعبين من هدايا قيمة من أجل أن يحمسهم وأن يطوروا من مستواهم . في هذه الأيام وفي هذا الوقت هناك نهاية محتملة وهناك أسطر أخيرة تكتب في مسيرة إما محمد نور أو إدارة محمد الفايز , ان كانت تلك الأسطر تكتب لمحمد نور فهي نهاية مؤلمة للاعب كبير سيخرج من الاتحاد مرفوع الرأس , وان كانت تلك الأسطر الأخيرة تكتب في إدارة محمد الفايز فهي ستكون نهاية مخيبة للآمال ومخجلة جداً . وقفات مهما كتبنا عن محمد نور لن نوفيه حقه , التاريخ لن ينسى كل ما قام به , وتلك الجماهير الاتحادية تعرف تماماً ماذا قدم الأسطورة محمد نور . فوز الهلال والاتفاق والشباب والأهلي آسيوياً بالإضافة إلى فوز نجران خليجياً , جعل هذا الأسبوع مميزاً ومفرحاً للغاية لنا . نقل مشاركة الفرق الإيرانية لشرق آسيا سيكون هو القرار المنتظر المتوقع إعلانه قريباً ونتمنى أن يكون قريباً جداً . تم تشكيل رؤساء اللجان السعودية , من تم اختيارهم يستحقون تلك المناصب وأتمنى أن نجد معهم التطور في إصدار القرار , وألا نسمع باستقالات متكررة هنا وهناك .