يدخل فريق الشباب الجولة الثالثة من بطولة دوري أبطال آسيا منعطفا مهما نحو مواصلة مشواره الآسيوي حين يستضيف فريق الإمارات الإماراتي على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض، ضمن منافسات المجموعة الرابعة، حيث يسعى الشباب السعودي لكسب هذه الجولة وضرب عصفورين بحجر منها إزاحة صاحب المركز الثاني والتقدم خطوة هامة نحو المنافسة على خطف احدى بطاقتي التأهل ومنافسة ذوب آهن الإيراني متصدر المجموعة الذي يواجه الريان القطري اليوم في قطر على أمل تعثره لينفرد بالصدارة في حال فوزه مساء اليوم، فالشباب الذي تجاوز ظروفه في الجولتين الماضيتين بالنقص العددي بغياب نجوم الفريق يسعى اليوم لتعويض ما فاته بدعم الأرض والجمهور. يدخل فريق الشباب مواجهة الليلة وهو في المركز الثالث بنقطتين أحرزهما من تعادلين على أرضه أمام ذوب آهن الإيراني بدون أهداف وآخر خارج أرضه أمام الريان القطري بهدف لهدف، ويسعى الشباب اليوم إلى لملمة جراحه في الدوري المحلي آسيويا بعد الفوز المعنوي على الحزم في دوري زين بأربعة أهداف دون رد بعد خسارتين وتعادلين كانت تعصف بآماله في تحقيق مركز متقدم في دوري زين بعد أن ابتعد عن المنافسة على اللقب ليكمل المشوار الآسيوي بتركيز أكثر والتغلب على ظروف النقص من جراء إصابات نجومه البعيدين عن المشاركة في الوقت الحالي كعبده وأحمد عطيف وكماتشو البرازيلي وشهيل، لكن السيد إنزو هيكتور الأرجنتيني أعد العدة لهذه المواجهة لخطف النقاط الثلاث كاملة حتى يتسنى للفريق مواصلة المنافسة الآسيوية، وينتظر أن يلعب الشباب بتشكيلة مكونة من وليد عبدالله في حراسة المرمى وحسن معاذ وتفاريس ومساعد ندى وزيد المولد في الدفاع وعبدالملك الخيبري وماجد المرحوم وعبدالعزيز السعران وعلي عطيف (فهد حمد) في الوسط وناصر الشمراني والحسن كيتا في الهجوم.في المقابل يدخل فريق الامارات المواجهة وهو في المركز الثاني في المجموعة برصيد ثلاث نقاط من فوز على الريان القطري في أرضه في الجولة الماضية وخسارة خارج قواعده في الجولة الأولى بهدف لهدفين، وهو يدخل اللقاء بهدف تحقيق نتيجة ايجابية خارج أرضه، ورغم أن الفريق يلعب في الدرجة الأولى في الامارات إلا أنه يمتلك لاعبين على مستوى عال من الكفاءة يستطيع تعويض جماهيره إخفاق السقوط من دوري المحترفين الإماراتي، ويبرز من الفريق عدد من اللاعبين في مقدمتهم نبيل الداودي والأردني عامر ذيب ومحمد أبو الصفاد وهادف سيف والحارس أحمد الشايجي، ويقود الفريق فنيا المدرب التونسي غازي الغرايري الذي يعتمد على الناحية الدفاعية واللعب على الهجمات المرتدة، ويلعب الفريق بروح عالية ودفاع قوي قد يحقق بسببه نتيجة ايجابية أمام الشباب إذا ما كان لليث كلمة أخرى في هذه المواجهة الخليجية الآسيوية.
