يدخل فريق الشباب السعودي منعطفا مهما في دوري ابطال آسيا لكرة القدم عندما يستضيف اليوم الاربعاء فريق الامارات الاماراتي على استاد الامير فيصل بن فهد بالرياض، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة التي تشهد أيضا مواجهة بين الريان القطري وضيفه ذوب اهن اصفهان الايراني. وتشهد المجموعة تنافسا قويا، اذ يتصدر ذوب اهن الترتيب باربع نقاط من فوز على ضيفه الامارات 2-1 وتعادل سلبي على ارض الشباب، اما الامارات (3 نقاط) فقد حقق فوزا قويا على الريان 2-صفر في الجولة الثانية، في حين يملك الشباب نقطتين من تعادلين والريان نقطة واحدة. ويسعى الشباب لكسب هذه الجولة وضرب عصفورين بحجر واحد، منها إزاحة صاحب المركز الثاني والتقدم خطوة هامة نحو المنافسة على خطف إحدى بطاقتي التأهل، ومنافسة ذوب اهن الإيراني متصدر المجموعة الذي يواجه الريان القطري في قطر على أمل تعثره لينفرد بالصدارة. ويسعى الشباب إلى مداواة جراحه في الدوري المحلي آسيويا، بعد الفوز المعنوي على الحزم بأربعة أهداف دون رد اثر خسارتين وتعادلين كادت تعصف بآماله في تحقيق مركز متقدم في الدوري المحلي، بعد أن ابتعد عن المنافسة على اللقب. ويريد “الليث الأبيض” اكمال المشوار الآسيوي بتركيز أكثر والتغلب على ظروف النقص من جراء إصابات نجومه البعيدين عن المشاركة في الوقت الحالي، امثال عبده وأحمد عطيف والبرازيلي مارسيلو كماتشو وعبدالله شهيل، لكن المدرب الارجنتيني إنزو هيكتور أعد العدة لهذه المواجهة لخطف النقاط الثلاث كاملة حتى يتسنى للفريق مواصلة المنافسة الآسيوية. وشارك اللاعب فهد حمد في التمارين الاخيرة مع الشباب بعد أن تأكد الجهاز الطبي من جاهزيته وتعافيه من الانفلونزا التي أصابته السبت الماضي. وينتظر أن يلعب الشباب بتشكيلة مؤلفة من وليد عبد الله في حراسة المرمى وحسن معاذ والبرازيلي مارسيلو تفاريس والكويتي مساعد ندا وزيد المولد في الدفاع وعبد الملك الخيبري وماجد المرحوم وعبد العزيز السعران وعلي عطيف (فهد حمد) في الوسط وناصر الشمراني والغيني الحسن كيتا في الهجوم. في المقابل، يمتلك الامارات لاعبين على مستوى عال من الكفاءة يستطيعون تعويض جماهيره إخفاق السقوط في دوري المحترفين الإماراتي. ويبرز من الفريق المهاجم المغربي نبيل الداودي والأردني عامر ذيب ومحمد أبو الصفاد وهادف سيف والحارس أحمد الشايجي، ويقود الفريق فنيا المدرب التونسي غازي الغرايري الذي يعتمد على الناحية الدفاعية واللعب على الهجمات المرتدة.