تراجع الذهب إلى 2627.60 دولارًا للأوقية    أمير الرياض ونائبه يؤديان صلاة الاستسقاء في جامع الإمام تركي بن عبدالله    بالتضرع والإيمان: المسلمون يؤدون صلاة الاستسقاء طلبًا للغيث والرحمة بالمسجد النبوي    محافظ صبيا يؤدي صلاة الإستسقاء بجامع الراجحي    مصير غزة بعد هدنة لبنان    في «الوسط والقاع».. جولة «روشن» ال12 تنطلق ب3 مواجهات مثيرة    الداود يبدأ مع الأخضر من «خليجي 26»    1500 طائرة تزيّن سماء الرياض بلوحات مضيئة    «الدرعية لفنون المستقبل» أول مركز للوسائط الجديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا    السعودية ترأس اجتماع المجلس التنفيذي ل«الأرابوساي»    27 سفيرا يعززون شراكات دولهم مع الشورى    المملكة تشارك في الدورة ال 29 لمؤتمر حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي    وزير الصحة الصومالي: جلسات مؤتمر التوائم مبهرة    السياحة تساهم ب %10 من الاقتصاد.. و%52 من الناتج المحلي «غير نفطي»    شخصنة المواقف    أمير تبوك يستقبل رئيس واعضاء اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم    أمانة القصيم تنجح في التعامل مع الحالة المطرية التي مرت المنطقة    سلوكياتنا.. مرآة مسؤوليتنا!    «الكوري» ظلم الهلال    النوم المبكر مواجهة للأمراض    الذكاء الاصطناعي والإسلام المعتدل    التركي: الأصل في الأمور الإباحة ولا جريمة ولا عقوبة إلاّ بنص    النضج الفكري بوابة التطوير    برعاية أمير مكة.. انعقاد اللقاء ال 17 للمؤسسين بمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة    وفاة المعمر الأكبر في العالم عن 112 عامًا    إنسانية عبدالعزيز بن سلمان    الملك يضيف لؤلؤة في عقد العاصمة    قيصرية الكتاب تستضيف رائد تحقيق الشعر العربي    الموارد البشرية توقّع مذكرة لتأهيل الكوادر الوطنية    وزير الرياضة: دعم القيادة نقل الرياضة إلى مصاف العالمية    نيمار يقترب ومالكوم يعود    الشائعات ضد المملكة    الآسيوي يحقق في أداء حكام لقاء الهلال والسد    أنا ووسائل التواصل الاجتماعي    بحث مستجدات التنفس الصناعي للكبار    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان يُعيد البسمة لأربعينية بالإنجاب بعد تعرضها ل«15» إجهاضاً متكرراً للحمل    في الجولة الخامسة من يوروبا ليغ.. أموريم يريد كسب جماهير مان يونايتد في مواجهة نرويجية    خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة من أمير الكويت    دشن الصيدلية الافتراضية وتسلم شهادة "غينيس".. محافظ جدة يطلق أعمال المؤتمر الصحي الدولي للجودة    "الأدب" تحتفي بمسيرة 50 عاماً من إبداع اليوسف    المملكة ضيف شرف في معرض "أرتيجانو" الإيطالي    تواصل الشعوب    ورحل بهجة المجالس    إعلاميون يطمئنون على صحة العباسي    أمير حائل يعقد لقاءً مع قافلة شباب الغد    محمد بن عبدالرحمن يشرّف حفل سفارة عُمان    تقليص انبعاثات غاز الميثان الناتج عن الأبقار    الزميل العويضي يحتفل بزواج إبنه مبارك    احتفال السيف والشريف بزواج «المهند»    يوسف العجلاتي يزف إبنيه مصعب وأحمد على أنغام «المزمار»    «واتساب» تختبر ميزة لحظر الرسائل المزعجة    اكتشاف الحمض المرتبط بأمراض الشيخوخة    رئيس مجلس الشيوخ في باكستان يصل المدينة المنورة    أمير تبوك يقف على المراحل النهائية لمشروع مبنى مجلس المنطقة    هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ترصد ممارسات صيد جائر بالمحمية    هؤلاء هم المرجفون    هنآ رئيس الأوروغواي الشرقية.. خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    أهمية الدور المناط بالمحافظين في نقل الصورة التي يشعر بها المواطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفعاليات الدولية طموح كل طالب ..
نشر في اليوم يوم 10 - 04 - 2013

أشاد طلاب القطيف بالفعاليات التي تنظمها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، خاصة أنها صنعت جسورا من التكامل مع وزارة التربية والتعليم، لتصب في مصلحة الطلاب التي تتواءم مع خطط الوزارة، ليكونوا نواة في الاستثمار البشري المقبل، وفي ختام البرلمان طالب الشباب جميع القطاعات بالعمل المشترك مع وزارة التربية لمصلحة أبناء الوطن.

علي الغانمي:
في البداية يطيب لي بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن رئيس التحرير، الزميل محمد الوعيل، أن نرحب بكم جميعا، ونشكر لكم تفاعلكم وتجاوبكم مع «دار اليوم» في دعوتها لكم لحضور تلك المحطة الجديدة من محطات البرلمان الشبابي، الذي بات من الصفحات الأساسية في جريدة اليوم، التي يؤمن مسؤولوها بأهمية التواصل مع فئة الشباب بجميع أعمارهم وفئاتهم، وبحث قضاياهم ومشكلاتهم، لإشراك الشباب باقتراحات وأفكار تعزز وجودهم في المجتمع، وتجعل لهم صوتا مسموعا لدى المسؤولين وولاة الأمر وصناع القرار، ويتميز برلمان هذا الأسبوع بأنه يركز على المناشط المدرسية والمسابقات العلمية والابتكارية، التي تحرص مدارس المنطقة الشرقية - سواء الحكومية أو الأهلية - على المشاركة فيها بشكل منتظم، وكما تعرفون أن مدارس المنطقة الشرقية لها مشاركات ومساهمات عدة في المسابقات العلمية، إذ دفعت طلابا إلى تقديم ابتكاراتهم واختراعاتهم العلمية، من خلال نخبة من الطلبة والطالبات المبدعين، الذين أثبتوا أنفسهم أولا في مدارسهم، ومن ثم تم اختيارهم بعناية، لتمثيل المنطقة الشرقية والمملكة في المناسبات والمسابقات العلمية المختلفة.
دعونا نبدأ أول محاور البرلمان من نظرتكم العامة إلى مشاركات الطلاب في المناشط والمسابقات العلمية، وإلى الجهود المبذولة من أجل تفعيل هذه المشاركات وتحقيق الاستفادة منها.
خالد السعود :
أولا نشكر صحيفة «اليوم» جريدة المنطقة الشرقية، على الدور الاعلامي الذي تقوم به في المنطقة، وعلى دورها الريادي والتوعوي والتثقيفي للارتقاء بقرائها. كما نشكرها مرة ثانية على اختيار موضوع المسابقات المدرسية العلمية والابداعية، ليكون عنوان هذه الحلقة من البرلمان الشبابي، ولا يخفى عليكم ما تنعم به مدارس وزارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية - سواء الحكومية أو الأهلية - من تطور ونماء وازدهار، فهو نتاج عمل الوزارة الدؤوب، ونتاج جهود المعلمين والإداريين، الذين يبذلون جهودا حثيثة للنهوض بالعملية التعليمية وتطورها، وبهذه المناسبة، يسعدني أن أوجه الشكر للأستاذ عبدالكريم العليط على الجهود التي بذلها من أجل تحقيق النجاحات التي نأملها جميعا، ولا أقول جديداً : إن المناشط والمسابقات العلمية تتوج الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم، والمدارس أيضا، لإخراج أجيال واعية ومتعلمة ومثقفة ومبدعة أيضا في أسلوب تفكيرها، من أجل إيصال اختراعاتها وابتكاراتها إلى بر الأمان، ومثل هذا الأمر يحتاج إلى جهود كبيرة، ودعم مادي ومعنوي كبيرين، حتى نجني ثماره اليانعة.
عبد الكريم العليط :
أكرر الشكر والتقدير لصحيفة «اليوم» التي تحرص على تنظيم هذا البرلمان الشبابي في مدرستنا، ولا يخفى على الجميع أن البرلمان الشبابي للجريدة «اليوم» بات علامة مميزة، يتابعها المسؤولون وصناع القرار في مملكتنا الحبيبة، وبالعودة إلى السؤال حول دور المناشط والمسابقات العلمية ودورها في تفعيل الحياة التعليمية في المملكة، فالجميع يعلم كم الاهتمام الرسمي بالتعليم في المملكة، وحجم الميزانيات الضخمة التي تخصصها حكومتنا الرشيدة، للنهوض بالعملية التعليمية، وتوفير ما تحتاجه من مستلزمات وأدوات وخبرات، وقد توج خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله هذا الاهتمام بمشروع تطوير التعليم في المملكة، وعلى ضوء ذلك، حرصت وزارة التربية والتعليم على وضع الخطط الفاعلة لتطوير التعليم في المدارس على أسس علمية مدروسة، وإيجاد هوية جديدة لها، تنطلق من خلالها، في مشروع تطوير التعليم، وسعت الوزارة - في إطار مشروعها هذا - الى أن تستحدث برامج خاصة بالطلاب، وأخرى خاصة بالمدارس، وثالثة خاصة بالمناهج، مؤمنة بأنه لا يمكن تطوير جانب من هذه الجوانب بمنأى عن تطوير الجوانب الأخرى، ليس هذا فحسب، بل إن الوزارة غيرت فلسفة التعليم في المملكة، وحولته من النظرية السلوكية، إلى النظرة البنائية، التي تتناسب مع رؤية خادم الحرمين الشريفين رعاه الله بأن يكون التعليم في المملكة عام 2020 قائما على عالم المعرفة، وهذا يتطلب تغيير الكثير من البرامج والأساليب القديمة المتبعة في العملية التعليمية، واستبدالها بأساليب جديدة متطورة، تواكب المتطلبات الجديدة، وقد بدأت ثمار السياسة التعليمية الجديدة، في المنطقة الشرقية تظهر للجميع، من خلال التمثيل المشرف لطلاب الشرقية، لبلدهم المملكة، في المسابقات والمناسبات لمدرسية العلمية المحلية منها والدولية، وحصولهم على مستويات ومراكز مشرفة للغاية.


علي الغانمي:
ننتقل إلى محور آخر، يتمثل في مشاركات الطلاب خلال الفترة الماضية، ودورها في الارتقاء بمستواهم العلمي وتحفيزهم على المزيد من العطاء والاجتهاد في ابتكاراتهم العلمية وإبداعاتهم الخاصة.
عبد الكريم العليط :
إذا نظرنا إلى مشاركات طلاب محافظة القطيف في المسابقات والمناسبات العلمية، نجد أنها مشرفة ومبهرة جدا، وتبعث على الفخر والسعادة والتفاؤل بمستقبل هؤلاء الطلاب، والدور الريادي الذي سيلعبونه في المستقبل، ولعل نتائج طلاب القطيف في اختبارات القياس والقدرات، وتحقيقيهم المركز الأول على مستوى المملكة - سواء في المدارس الأهلية أو الحكومية - يؤكد صحة كلامي، ما يشير إلى تفوق طلاب المحافظة ونبوغهم، ففي المدارس الحكومية، نجد أن مدرسة دار الحكمة قد حققت المركز الأول، وتأتي مدرسة الشرقية في مقدمة مدارس قطاع المدارس الأهلية، وما يعزز هذه النتائج أنها رصدت من جهات محايدة تماما، وقد حقق طلابنا المركز الثاني في أولمبياد الكيمياء العالمية في تركيا، وصعد أحد طلابنا أخيراً إلى الأولمبياد العالمية، وفيما يخص الابتكارات العلمية، فقد ترشحت أربعة ابتكارات تقدم بها طلابنا، للمنافسة على مستوى المملكة، وينتظر أن يحققوا نتائج مشرفة بإذن الله.
الوزارة غيرت فلسفة التعليم في المملكة، وحولته من النظرية السلوكية، إلى النظرة البنائية، التي تتناسب مع رؤية خادم الحرمين الشريفين رعاه الله بأن يكون التعليم في المملكة في عام 2020 قائما على عالم المعرفة
خالد السعود :
خلال الأسبوع المقبل، ستكون هناك تصفيات عدة في مناطق المملكة، فيما يخص أولمبياد الكيمياء، ولعل أكبر نسبة طلاب تأهلت لهذا الأولمبياد، من قطاع القطيف، ومن سيتأهل في هذه التصفيات، سيترشح لتمثيل المملكة في الأولمبياد العالمي، يضاف إلى ذلك أن لطلاب القطيف أبحاثا علمية عدة كانت محل إعجال الكثير من المتابعين، حيث حصلت على مراكز متقدمة في المسابقات الابتكارية والعلمية. كما أن لدينا أبحاثا متطورة، تقدمت بها مدرسة التهذيب الأهلية في مسابقات «الربوت» على مستوى المنطقة الشرقية، وكان في مجال خدمة المسنين، وتعد مدارس قطاع القطيف، من أفضل المدارس التي تفعل دور المجالس الشورية لديها إيمانا بالدور المحوري الذي تلعبه، حيث تجعل لها دوراً لا يستهان به في العملية التعليمية وتقييمها بصفة مستمرة، من خلال اللقاءات والاجتماعات التي تعقدها هذه المجالس، لتناقش فيها الكثير من الموضوعات والقضايا الخاصة بالعملية التعليمية وتستعرض احتياجاتها الضرورية. كما حصل قطاع القطيف على أعلى نسبة في تسجيل الطلاب في برنامج «موهبة» من خلال موقعه الالكتروني على شبكة الانترنت، حيث وجهنا الطلاب الذين يجدون في أنفسهم أي مواهب، وشجعناهم على أن يبادروا بتسجيل أسمائهم في هذا البرنامج، حتى يصقلوا مواهبهم ويرتقوا بها، وقد وصلت نسبة التسجيل في مدرسة الخويلدية الى 104 بالمائة، على اعتبار أنها تجاوزت النسبة العظمي المقررة في التسجيل.
على الغانمي:
تحرص المشاركات والمسابقات العلمية على أن يكون لها مناخ غير تقليدي مختلف عن مناخ الدراسة داخل المدارس، من أجل تحفيز الطلاب على الابتكار والابداع.. هل تحدثنا عن تأثير هذا المناخ على الطلاب المتفوقين؟
خالد السعود :
أنعم الله على قطاع القطيف التعليمي، بمجموعة متميزة من الطلاب والمعلمين والإداريين والتربويين الذين لديهم الخبرة في صقل مواهب الطلاب، وتنمية ذاتهم والارتقاء بمستواهم العلمي، يضاف إلى ذلك أن قطاع القطيف من القطاعات الملتزمة جدا والمهتمة بالمشاركة في المناشط والمسابقات المدرسية العلمية، وتعد لها العدة بشكل جيد، من أجل تحقيق نتائج جيدة، تتماشى مع تطلعات المسؤولين على القطاع التعليمي في المحافظة، ولعل التزام القطاع، جعله يحافظ على المشاركة في المناشط والمناسبات الاجتماعية أيضا، مثل أسبوع الشجرة، وأسبوع المرور، وغيرهما، وكل هذا نمى حاسة التفاعل والمسؤولية في نفوس طلابنا.


علي الغانمي:
ما الهدف والفائدة من سياسة المنافسات في المسابقات العلمية، مثل الأولمبياد أو المسابقات الأخرى التي تركز على الرياضيات والعلوم؟ وكيف يستفيد منها الطالب أو الطالبة؟
حسين آل جبر :
الفائدة من هذه المسابقات عديدة ومتنوعة، ولعل أهمها إذكاء روح التنافس الشريف بين الطلاب والمعلمين والإداريين وكل العاملين في المدرسة بشكل عام، والتنافس الشريف من الصفات التي حث عليها إسلامنا العظيم، إذ تعمل على الارتقاء بالقدرات الذاتية، ومشاركة الطلاب المتميزين في هذه المسابقات، فيه نوع من الإشهار بهذا التميز والابداع، وهذا في حد ذاته محفز على الارتقاء بهذا النبوغ والابداع وتنميته وصقله، عبر المنافسة. كما أن مشاركة الطلاب في هذه المناشط تكسبهم الكثير من الخبرات والمعارف، وتعرفهم على تجارب الآخرين، وهذا لا ينطبق على الطلاب فحسب، وإنما يشمل المعلمين والإداريين في المدارس.
فؤاد سنبل :
أؤيد ما ذكره الأستاذ خالد فيما يخص الفوائد التي يكتسبها الطالب من مشاركاته في المسابقات العلمية، وأضيف إليها إن هذه المشاركات تترك أثراً إيجابيا في نفس الطالب، الذي لن ينسى طوال حياته هذه المشاركات وتفاصيلها والجوائز أو المراكز التي حصل عليها، يضاف إلى ذلك أن مشاركة الطالب في المناسبات الاجتماعية، مثل أسابيع الشجرة والمرور وغيرهما، تجعله يستشعر المسؤولية تجاه المحافظة على بلده ومكتسباته، وكان منظرا جميلاً، ونحن نشاهد الطلاب يلتفون حول لوحة كبيرة، يرسمونها بألوان زاهية، لتخرج لنا في نهاية الأمر صورة جمالية مبدعة بأنامل الطلاب.
علي الغانمي:
ننتقل الآن إلى الطلاب المبدعين ونسألهم عن المكاسب التي خرجوا بها من مشاركاتهم في المسابقات واللقاءات العلمية التي يقدمون فيها ابداعاتهم وابتكاراتهم العلمية.
علي الخاطر :
أنا أحد الطلاب المتفوقين في مادة الكيمياء، وأهلني هذا التفوق للمشاركة في مسابقات علمية ولقاءات يتنافس فيها الطلاب على فهم وشرح المعادلات الكيميائية، ولا أستطيع أن أحصر الاستفادة من تلك المشاركات، لكثرتها وتنوعها، إذ إنها تنمي الذات، وترتقي بالمستوى العلمي، خاصة أن هذه اللقاءات تمكن الطالب من التعرف على تجارب الآخرين، والألمام بما لديهم من خبرات ومعارف جديدة وحديثة في الكيمياء، وخلال هذه المنافسات، حصلت على برامج تدريبية داخل المعامل، لمراجعة المادة، وإجراء التجارب المهمة للوصول إلى نتائج مهمة، استعدادا للمشاركة في هذه المنافسات.


أحمد آل موسى:
كان لي شرف المشاركة في الابتكارات العلمية في مجال الطب، وكانت لي أبحاث وصلت بها إلى النهائيات على مستوى المملكة، في المنافسات التي أقيمت في معارض الظهران في المنطقة الشرقية، وفي العام الماضي، شاركت في أولمبياد المواد العلمية، وتخصصت في مادة الرياضيات. كما شاركت في منافسات البحوث العلمية، وكان لي بحث عن الطب البديل، وحققت فيه نتائج جيدة، وتركز بحثي في هذا المجال على توعية الناس بأنواع الطب البديل وأشكاله والجديد فيه، ومعرفة المجالات التي قد تجلب الخير، وتلك التي قد تجلب الضرر، مثال ذلك: الطب الذي يروج له بعض العطارين على أنه طب مبني على العلم، وهو في حقيقية الأمر يحوي أضراراً كبيرة على من يستخدمه ولا يدرك حقيقته، وركزت في بحثي على الأنواع المعروفة للطب البديل، مثل الإبر الصينية والدور الذي تلعبه في علاج الأمراض المختلفة، وقد التقيت بأحد المعالجين بالإبر الصينية، وهو طبيب صيني معروف، ناقشته في الكثير من أسرار هذا العلاج، واستفدت منه في كتابة تقارير عن الطب البديل. كما توصلت إلى معلومات مهمة من مواقع مختلفة في الانترنت، وتواصلت مع أحد المعالجين بالأعشاب الطبيعية، وعرفت منه على نوع عشبة معينة، تستخدم في علاج الكثير من الأمراض، وتعرفت على الأنواع الضارة، التي قد ينخدع فيها بعض الناس البسطاء. كما تطرقت في البحث إلى علاجات ناجعة للأمراض المزمنة، من الطب البديل، بعيدا عن العلاج الكيميائي المعروف، وقد استمر وقت إعداد هذا البحث قرابة عام كامل، قرأت خلاله العديد من الكتب والأبحاث العلمية باللغتين العربية والانجليزية.
هاشم آل موسى :
أول مشاركة لي كانت في سباقات «الربوت» على مستوى المنطقة الشرقية - والحمد لله - حصلت على المستوى الأول، وكان البحث الذي تقدمت به عن مرض الزهايمر، واعتمدنا في معلومات البحث على مجلات علمية متخصصة في الطب، بجانب الأبحاث الموجودة في المملكة العربية السعودية، وتعاونت مع الجمعية الأمريكية للزهايمر، التي كان تعاونها معي ممتعاً وسهلا للغاية، وأفادني في كتابة بحثي، الذي كات توصيفيا، يتناول مرض الزهايمر، وكيفية الإصابة به، وتطورات المرض وخطورته على الإنسان، وطرق العلاج منه، وقد استغرق البحث قرابة شهر فقط، وهي فترة قليلة على بحث علمي بهذا العنوان.
محمد العليو:
شاركت في مجال الابتكارات العلمية، باختراع أطلقت عليه «الحقيبة المطيعة» ويساعد هذا الاختراع في التعرف على المكان الذي يوجد فيه كبير السن الذي يحتفظ بهذه الحقيبة، عن طريق إشارات لا سلكية تصدر من هذه الحقيبة، وتصل إلى شخص آخر من أقارب كبير السن، لديه جهاز يستقبل به تلك الإشارات.
محمد العوامي:
أنا أحد الطلاب المتفوقين في مادة الكيمياء، وهذا أهلني للمشاركة في مسابقات علمية خاصة بالمادة، وقد شاركت في اختبارات أولية، اخترت ضمن ألف طالب بشكل مبدئي، وتم إخضاعهم لتدريبات، ثم لاختبارات مكثفة، قبل أن تتم تصفية هذا الرقم إلى ستين طالبا، يذهبون إلى ملتقى تدريبي، ينتهي بترشيح أفضلهم للدخول في مسابقات مادة الكيمياء، ثم يقلص العدد إلى 15 طالباً، يتم تفريغهم للمشاركة في المسابقات المخصصة في المادة العلمية.


خالد السعود :
تتجه سياسة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية، لتفعيل دور العنصر البشري في العملية التعليمية، وأعني بها الطلاب والطالبات، واكتشاف المواهب وتنمية قدرات المبدعين منهم، ولعل المسابقات والمناشط العلمية، التي يشارك فيها طلابنا المتميزون تساعد على تفعيل دور العنصر البشري، وصقل مواهب الطلاب المتفوقين، وهذه المسابقات غالبا تسفر عن اكتشاف المواهب البارزة، التي هي مؤهلة ليكونوا علماء المستقبل، وهذا يؤكد أن المشاركة في هذه المسابقات ليست ترفا أو ديكورا جميلا، وإنما هي لأهداف استراتيجية، قصدتها وزارة التربية والتعليم، لعل أهمها اكتشاف المواهب والنوابغ في كل المجالات، وصقلهم بالعلم والدراسة، ومن هنا رأينا كيف تتنافس الشركات الكبرى مثل «سابك» و»أرامكو» في تبني المواهب الشابة المبدعة، ويصل بها الحال إلى ابتعاث تلك المواهب للخارج، لتكون سندا قويا للشركة عندما تصل إلى أرض الوطن.
محمد الغانم:
توجد في المنطقة الشرقية، مدارس ذات إمكانات متواضعة للغاية من حيث المباني والأدوات والمستلزمات الدراسية، لكن رغم ذلك، توجد بها طاقات مبدعة وماهرة، وقادرة على صنع المعجزات، متى ما توافرت لها الإمكانات اللازمة، ووجدت التشجيع من المحيطين حولها، ومن يتبني موهبتها، ومثل هذه الحالات يجب علينا أن نلاحظها بدقة، ونخضعها لبرامج لصقل موهبتها، مع الوضع في الاعتبار أن أي تأخير في تنبي هذه المواهب، يؤدي إلى مقتل تلك المواهب في المهد.
إياد الجشي :
أشدد على دور التدريب والتأهيل داخل المدارس، لاكتشاف الطلاب الموهوبين وتنمية مهاراتهم العلمية، والنهوض بمستواهم الدراسي، فالطالب لا يستطيع أن يكتشف ذاته بنفسه، إلا إذا وجد تدريبا وتأهيلا مناسبا لقدراته وإمكاناته، يضاف إلى ذلك، أنه لابد أن تكون هناك برامج لتنمية مهاراته وتشجيعه على أن يسلك طريق التطور والارتقاء، وإذا لم يجد ذلك، تهبط معنويات ويتراجع مستواه، وهذا ما يجب أن تلتفت إليه الجهات المعنية، وبخاصة وزارة التربية والتعليم، التي لا أشك في أنها تبذل قصارى جهدها في اكتشاف المهارات المبدعة من بين طلابها في المدارس الحكومية والخاصة.
علي المؤمن:
نرغب أنا وزملائي في حصد الجوائز لنثبت للعالم أن المملكة العربية السعودية قادرة على أن تنجب علماء ومفكرين وقادة، والجوائز تدفع الطلاب إلى المزيد من البدل والعطاء وتشعرهم بأهمية ما يفعلونه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.