كشف وزارة الشؤون البلدية والقروية عن وجود 4.9 ملايين هكتار «الهكتار يساوي 10000 متر « من الأراضي غير المخططة بالمناطق ، وأوضحت في تقرير إحصائي أصدرته إن اجمالي الأراضي المخططة لايزيد عن 829 ألف هكتار والمستعملة فعليا حوالي 3.7 مليون هكتار تقريبا. مساحات شاسعة من الأراضي غير المخططة بالمناطق ( اليوم ) وأشار التقرير الذي أصدرته الوزارة لعام 1430 – 1431 ه إلى إن مساحات الأراضي غير المخططة بلغ في الرياض 341 ألف هكتار وفي مكة 2.1 مليون هكتار والمدينة المنورة 508 ألف هكتار وفي القصيم 589 ألف هكتار وفي الشرقية 22 ألف هكتار وفي عسير 601 ألف هكتار وفي تبوك 72 ألف هكتار ، كما شملت في حائل 66 ألف هكتار أما في الحدود الشمالية 11 ألف هكتار وفي جازان 164 ألف هكتار وفي نجران 156 ألف هكتار والباحة 200 ألف هكتار والجوف 352 ألف هكتار ، أكد الخبير الاقتصادي عبدالله إن تقرير وزارة الشؤون البلدية يوضح بما لايدع مجالا للشك وجود مساحات كبيرة من الأراضي يمكن إن تسهم بها 16 أمانة وحوالي 224 بلدية في إقامة 500 ألف وحدة سكنية لحل أزمة الإسكان في مختلف المناطق تنفيذا لأمر خادم الحرمين الشريفين « أيده الله» ، ومن ثم فإن التباطؤ في التنفيذ مع توفر الاعتمادات المالية يبقى غير مبرر أو مقبول من جانب الجهات المسؤولة ، وأبده دهشته من تصريحات محافظ الهيئة العامة للإسكان ، والتي أشار خلالها لقلة الأراضي المتوفرة لدى الهيئة في الوقت الراهن ، داعيا الهيئة للتحرك بسرعة أكبر وبفعالية أفضل للإسهام في حل المشكلة خاصة وإنها لم تنشىء سوى لغرض واحد فقط هو دعم حصول المواطنين على السكن الميسر،وقال إن الهيئة التي صدر قرار بتأسيسها قبل 4 أعوام على الأقل لم تبرز كجهة قوية قادرة على حل الأزمة مقترحاً طرح المشروع الذي رصد لتنفيذه 250 مليار ريال في منافسة نزيهة أمام القطاع الخاص للتسريع في تنفيذه وفق معدلات جودة عالية وتحت إشراف رقابي فاعل وليس شكلي للحد من التلاعب في المواصفات ، ودعا الأمانات للتفاعل سريعاً بمنح الهيئة مساحات الأراضي المطلوبة لإقامة المشاريع عليها بالتوازي حتى لو تمت الاستعانة بشركات مقاولات خارجية لهذا الغرض ، وأوضح إن البدء في طرح الوحدات سريعا من شأنه إن يخفض من حدة الإيجارات التي تلتهم ثلث رواتب غالبية الموظفين، مشيرا إلى إن أبرز انجازات الهيئة طوال هذه الفترة هي ترسية عقود 15 ألف وحدة سكنية فقط.