(1) عندما تمنح محبتك بصدق لاتندم على كل ماقدمته , لأن الحب يمنحك الأمان والثقة فتقدم كافة التنازلات لأنك لم تعد ترى بعينك بل بقلبك فقط . ولكن عندما تمشي بك علاقة الحب إلى حتفك يجب أن تحذر وتستيقظ فليست كل علاقة حب تستحق التضحية , وأكثر ما يثير عجبي الدخول في النوايا وتأويل الأحداث لتتحول نعمة الحب نقمة تلزم علامة قف فهناك أشياء لاتشترى كما قال الشاعر أمل دنقل .. ( لا تصالحْ ولو منحوك الذهبْ .. أترى حين أفقأ عينيكَ .. ثم أثبت جوهرتين مكانهما هل ترى..؟ هي أشياء لا تشترى.. ) وأكثر ما يثير عجبي الدخول في النوايا وتأويل الأحداث لتتحول نعمة الحب نقمة تلزم علامة قف فهناك أشياء لاتشترى كما قال الشاعر أمل دنقل .. ( لا تصالحْ ولو منحوك الذهبْ .. أترى حين أفقأ عينيكَ .. ثم أثبت جوهرتين مكانهما هل ترى..؟ هي أشياء لا تشترى.. (2) يقال إن الحياة لا تمنح كل شيء لأنها فانية والعمر يمر مر السحاب, ولكن اقتناص الفرص يمنحنا الكثير ويجعلنا نشعر بقيمة الحياة والعمر , ربما نخلط بين الحظ والقدر ودائما ما نرجح كف الحظ وننسى القدر وانا كذلك صرت في حيرة بينهما أعلم أن هناك مسلمات كالموت والجنة والنار ولكن الحظ والنصيب أصبح يلفت انتباهي فهل ما نجده من طفرة في حياة البعض حظ أم قدر ؟ ربما يقول البعض (سرقة) لو افترضنا ذلك هل السرقة حظ أم قدر ؟ بغض النظر عن نوع السلوك ايجابي أو سلبي . من المسؤول عن الحظ إن كانت أقدرانا بيد الله ؟ وان كان كلاهما بيد الله ماالفرق بينهما ؟ إن كلمة الحظ وتفاوت توزيع الحظوظ بين البشر يجعلنا نبحث عن سر النحس الذي جعل الحظوظ الجميلة تهرب من غير رجعة , لأن الحظوظ الجيدة صارت محصورة على فئات معينة بينما توزع الحظوظ السيئة على فئة أخرى وينتشر متوسطها على العامة والغريب أن غير المحظوظين هم أكثر الناس تفاؤلا وحبا للحياة فهل صحيح فاقد الشيء لايعطيه ؟ لا أظن ذلك . (3) اللحظات السعيدة جديرة بالاحتفاء فهي نقاط مضيئة يجب أن تتوج, فلا تجعلوا أوقاتكم تمضي من غير تسجيل دللوا أنفسكم (و لا تنس نصيبك من الدنيا ) ربما نفقد أشياء نحبها ونصدم فيمن نحب ولكن الله يعوضنا خيراً .