أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم أن إطلاق المعرض والمنتدى الدولي للتعليم يأتي انطلاقا من حرص قادة هذا البلد المعطاء على إتاحة جميع الفرص وتوفير الأرضية المشتركة للإفادة من التجارب العالمية وتبادل الخبرات فيما يخدم العملية التعليمية و التربوية ويعود بالنفع على أبناء الوطن . الأمير فيصل بن عبدالله مبيناً سموه أن هذا الحدث يعد نقلة نوعية تضاف إلى مسيرة التعليم في المملكة , كونه يقام للمرة الأولى في المملكة , تسعى الوزارة من خلاله إلى تحقيق جملة من الأهداف النوعية التي تتمثل في التعرف على أفضل التجارب الدولية المتميزة في كل ما يهم العملية التعليمية، والإسهام في تطوير وتحسين التعليم العام بالمملكة، وإبراز التجارب والنماذج الوطنية أمام الحضور الدولي المشارك في المنتدى والمعرض . وأضاف سموه :إن الوزارة حرصت على إقامة هذا المنتدى والمعرض، وستعمل على إقامته بصفة دورية، لأجل استقطاب أفضل الممارسات العالمية في صناعة التربية والتعليم وجعلها في متناول كل المعنيين بالعملية التعليمية من التربويين والمنتسبين للتعليم , والمستثمرين في قطاع التربية والتعليم , وأولياء الأمور والطلاب ، كما أنها تحرص على تشجيع المنظمات والشركات العالمية على إقامة شراكات للاستثمار في قطاع التربية والتعليم في المملكة وهو القطاع الأعلى إنفاقاً على مستوى المنطقة حيث تخصص له الدولة النصيب الأكبر من الاهتمام في خطط التنمية وفي الميزانيات. ودعا سمو وزير التربية والتعليم كل المهتمين وخصوصاً من المعلمين والطلاب للاستفادة من فرصة وجود المعرض والمنتدى لزيارته وحضور ندواته ومحاضراته لتتحقق الاستفادة الكاملة من هذا الجهد الذي تقوم به الوزارة ضمن مشروعاتها الإستراتيجية. تسعى الوزارة إلى تحقيق جملة من الأهداف النوعية التي تتمثل في التعرف على أفضل التجارب الدولية المتميزة في كل ما يهم العملية التعليمية، والإسهام في تطوير وتحسين التعليم العام بالمملكة، وإبراز التجارب والنماذج الوطنية أمام الحضور الدولي المشارك في المنتدى والمعرضأرحب بالأخوة ممثلي وسائل الإعلام، وأنوه بجهودهم الطيبة في دعم مسيرة التعليم العام وباقي قضايانا الوطنية، في فترة زمنية تتسم بالسرعة والتحديات بالغة التعقيد والتشابك، وتحديداً تحدي الحصول على ثروة المعرفة الصحيحة التي تمنح الأوطان مزيداً من التقدم والقوة والصلابة والازدهار في جميع المستويات وعلى الصعد كافة. يعلم الجميع سعينا الدؤوب إلى تحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة والتوجيهات السديدة التي لا تنقطع من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –سدد الله خطاه- وجل هذه التوجيهات المباركة يحث على تجنيد كل طاقاتنا الذهنية والميدانية وبما نملك من سرعة حثيثة لتحقيق كل الخطوات الفعّالة التي تضمن لنا جسماً تعليمياً متميزا بقوة المعلومة المثمرة والقدرة على تحويلها إلى طاقة عمل حيوية تضمن لأجيالنا الحالية والمستقبلية القدرة على مقارعة القوى الرئيسية في العالم، ومشاركة الجميع في تحقيق مجتمع معرفة جدير بالثقة والاحترام لمستقبل آمن ومشرق بإذن الله تعالى. الأخوة الكرام،، يجري الإعلان بصفة دائمة عن خطوات وزارة التربية والتعليم وتوجهاتها المستقبلية لتحقيق مبادراتها الإستراتيجية المتنوعة والمترابطة بهدف الوصول إلى مجتمع المعرفة، من خلال عملية تعليمية تشجع على مزيد من التعلم المفيد في بيئة تعليمية خلاقة. وفي هذا السياق، فإن المؤتمرات والمعارض والمنتديات تعد واحدة من الأدوات المجربة والمفيدة التي تساند مشروعنا الوطني الإستراتيجي لتطوير التعليم العام، ورفعه إلى مصاف أرقى التجارب والممارسات التعليمية في التعليم العام. وبعد أن بدأت الوزارة في تنظيم سلسلة من المؤتمرات النوعية ذات البعدين الدولي والمحلي، فها نحن اليوم نعلن في حضوركم عن واحد من أهم المنتديات الدولية المصحوبة بمعرض متميز سيضيف الكثير لخطواتنا التطويرية، وسُيشرك أيضاً جميع منسوبي وزارة التربية والتعليم من مدراء عموم ومدراء مدارس ومعلمين وطلاب وأولياء أمور الطلاب والأكاديميين، سُيشرك هؤلاء كافة وغيرهم من ذوي الاهتمام والعلاقة بالعملية التعليمية في تجاربنا والتجارب الدولية المعُتبرة، وسيشركهم ايضاً في معرفة كل الجوانب الحديثة ذات العلاقة بالتعليم العام.