أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الأحد، عن دخول 7 سفن إلى ميناء الحديدة لتفريغ حمولتها، بينما تنتظر 7 أخرى خارجها، مع تواصل عملياته الجوية على مواقع الميليشيات الانقلابية المدعومة من ملالي إيرانبصنعاء، في وقت أكد فيه الوزير الإماراتي أنور قرقاش أن الضغط على الحوثيين على مشارف المدينة سيستمر، في انتظار نتائج زيارة المبعوث الدولي إلى العاصمة المختطفة. عمليات إنسانية وترافقا مع عملياته الإنسانية المتزامنة مع المعارك العسكرية، استنكر التحالف الذي تقوده المملكة احتجاز الحوثيين للسفينة G Muse بميناء الحديدة منذ شهرين، مشيرا إلى أن أسباب الاحتجاز غير معروفة. وجددت قيادة التحالف استمرارها في منح التصاريح للسفن المتوجهة إلى ميناء الحديدة، للتخفيف من معاناة اليمنيين، مشددة على ان عملياتها الإنسانية لا تفرق بين أبناء الشعب اليمني وتستهدف جميع المحافظات بما فيها الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين. وفي سياق متصل، أكد التحالف وجود سفينة بميناء الصليف تقوم حالياً بتفريغ حمولتها من القمح. وبالتزامن مع ذلك، قصفت مقاتلات التحالف العربي مواقع للانقلابيين، شمال العاصمة صنعاء، صباح الأحد. وقالت مصادر محلية: إن انفجارا عنيفاً هز مناطق شمال العاصمة اليمنية، بعد قصف مقاتلات التحالف لمواقع عسكرية للانقلابيين. وأوضحت المصادر ان المقاتلات استهدفت بغارات مباشرة ومحددة مبنى تتخذه الميليشيات مركزا عسكريا شمال مطار صنعاء الدولي. تحرير وتأمين وقال قائد الجزر البحرية عقيد بحري محمد سلام الأصبحي: إن قوات الجيش باغتت عناصر ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وتمكنت من استعادة ثلاثة زوارق وأسلحة وصواريخ متنوعة وأجهزة اتصالات وأجهزة تحديد مواقع. وأضاف في بيان نشره المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة: أن الهجوم أسفر عن مقتل جميع العناصر الحوثية التي كانت متواجدة في المنطقة. وأشار العقيد الأصبحي إلى أن الميليشيات كانت تستخدم «المرسى» نقطة انطلاق لتنفيذ عملياتها الهجومية وزراعة الألغام البحرية وتهديد الملاحة الدولية. وأطلقت قوات الجيش الجمعة، عملية عسكرية برية وبحرية واسعة تمكنت خلالها من السيطرة على ميناء حبل الذي كانت تتمركز فيه ميليشيا الحوثي الانقلابية الواقع بالقرب من مديرية عبس على الشريط الساحلي بالإضافة إلى السيطرة على مواقع جديدة في وادي حيران التابع لمديرية حيران شمال محافظة حجة. أسر قيادي وفي شأن متصل، أعلن الجيش اليمني أسر قواته في محافظة حجة القيادي الحوثي المدعو وضاح أحمد حسين دهمان، وذلك أثناء تقدمها في وادي حيران شمال المحافظة. وذكر بيان للمنطقة العسكرية الخامسة: أن القيادي الأسير هو مدير مكتب القيادي الحوثي البارز أحمد المدومي المسؤول بمديرية كحلان عفار بمحافظة حجة. من جهة ثانية، استعادت قوات الجيش آليات عسكرية وكميات كبيرة من الأسلحة المختلفة الأنواع والأحجام في المعارك التي تخوضها ضد الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران في جبهة ميدي حيران. وذكر البيان أن من بين العتاد العسكري الذي استعاده الجيش عربة عسكرية نوع «فيتارا» وأخرى «تويوتا»؛ بالإضافة إلى أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة إيرانية الصنع تستخدم في كشف وتحديد مواقع الجيش. وتخوض قوات الشرعية، مسنودة بقوات التحالف العربي، معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي في جبهة ميدي حيران وسط تقدم للجيش على الشريط الساحلي وعمق وادي حيران. استمرار الضغط وفي شأن آخر، أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن الضغط على الحوثيين على مشارف الحديدة سيستمر، في انتظار نتائج زيارة المبعوث الدولي مارتن غريفيث إلى صنعاء. وأشار قرقاش إلى أن الفرصة متاحة للتوصل إلى حل بانسحاب غير مشروط للحوثيين من الحديدة، مشددا على أنه في حال فشل الجهود الدبلوماسية، فإن الضغط العسكري المستمر سيؤدي إلى تحرير الحديدة وإجبار الانقلابيين على الانخراط في مفاوضات جدية. وفيما يخص الأمر ذاته، من المتوقع أن يصل المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، اليوم الإثنين إلى العاصمة المؤقتة، عدن، للقاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. ووفقا ل«الأناضول»، قال مصدر طلب عدم كشف اسمه: إن غريفيث من المرتقب وصوله إلى عدن اليوم، موضحا أن الزيارة تأتي لإيجاد سبل لاستئناف العملية السياسية في اليمن. وفيما لم يتحدث المصدر عن تفاصيل إضافية حول الزيارة ومدتها، جددت الحكومة اليمنية أمس الاول تمسكها بانسحاب جماعة الحوثي من المحافظة ومينائها؛ للبدء في العملية السياسية التي ترعاها الأممالمتحدة في البلاد.