أقل من أسبوعين وتشرع فرق الدرجة الممتازة في أقوى مسابقة كروية في المملكة (دوري زين للمحترفين) وقد ألقى الترتيب المتقدم للدوري السعودي على مستوى العالم (الخامس عشر) الذي أعلنه الاتحاد الدولي للإحصاء والتاريخ ألقى على عاتق الفرق المشاركة وعددها أربعة عشر فريقا مسئولية عظمى للتأكيد على أن الدوري السعودي بالفعل يستحق هذا الترتيب الذي لم تحصل عليه مسابقات مثيلة على مستوى أوروبا أو آسيا أو حتى في دول قارة أمريكا الجنوبية . منذ فترة طويلة لم نفرح بإنجاز كروي سعودي سواء على مستوى الفرق أو المنتخبات وينطبق علينا ما ردده الفنان الكويتي القدير عبد الكريم عبد القادر عندما شدا بأغنيته المشهورة (مجاريح مكسورة خواطرنا) وجاء ترتيب الدوري السعودي (الخامس عشر) على مستوى العالم ليمسح جزءا من همومنا وليكن هذا الإنجاز أول خطوة لعودة الكرة السعودية لسابق عهدها فالدوري القوي وكما يردد خبراء كرة القدم يفرز منتخبا قويا وهذا ما نحن بانتظاره في المستقبل القريب . إن استعدادات الفرق السعودية من خلال معسكراتها في مختلف دول أوروبا وبعض الدول العربية تعطينا مؤشرا بأن دوري هذا العام سيكون بحلة مختلفة خاصة بعد عودة الأهلي للمنافسة الجادة والحقيقية إلى جانب فرق الهلال والشباب والاتحاد والاتفاق والنصر والأخيران لاعبا نهائيي كأس سمو ولي العهد وكأس الملك للأبطال . وشخصيا أتوقع أن يدخل صلب المنافسة فريق الفتح الذي سيبحث عن مركز متقدم يجدد به علاقته بالمشاركات الخارجية التي سيتذوق طعمها في الموسم القادم . في الوقت الذي ستكون فيه فرق وسط الترتيب والمؤخرة مكشرة عن أنيابها إن ارتفع عندها معدل الطموح . ومن الناحية النظرية ومن وجهة نظري الخاصة أرى أن المنافسة على بطولة الدوري ستكون مقسومة على فئتين . الفئة الأولى وهي الأكثر جاهزية فنية وإدارية ومادية وهي فرق الهلال والشباب والأهلي فالأول صديق دائم للبطولات ومنافس قوي عليها ولم يبتعد عنها أما الثاني فقد دخل مرحلة جديدة (مرحلة حصد البطولات) منذ فترة طويلة وبات من أبرز الفرق المحلية والثالث تواجد الموسم المنصرم بشخصية مختلفة وأصبح أحد أهم أضلاع المنافسة على البطولات . أما الفئة الثانية المرشحة لبطولة الدوري فهي فرق الاتحاد إن تغلب على ظروفه الإدارية والشرفية والنصر إن أعطى لاعبيه الأجانب الإضافة الفنية المنشودة والاتفاق إن وجد الدعم المادي الفاعل والمؤثر بعد عقده مع شركة صلة . إن استعدادات الفرق السعودية من خلال معسكراتها في مختلف دول أوروبا وبعض الدول العربية تعطينا مؤشرا بأن دوري هذا العام سيكون بحلة مختلفة خاصة بعد عودة الأهلي للمنافسة الجادة والحقيقية إلى جانب فرق الهلال والشباب والاتحاد والاتفاق والنصر والأخيران لاعبا نهائيي كأس سمو ولي العهد وكأس الملك للأبطال . في حين ستدخل فرق وسط الترتيب منافسة على أي من المقاعد المؤهلة للمشاركات الخارجية . قبل الوداع .. النجم العالمي صانع الألعاب التشيلي خورخي لويس فالديفيا هو ضالة الهلاليين حيث الفريق الهلالي بحاجة لمثل هذا النجم الدولي في منتصف الميدان كلاعب حر وصانع لعب وإذا ما وفق الهلاليون في التوقيع مع هذا اللاعب فإن فريقهم سيجد ما ينقصه بالفعل وقد اعتدنا من الهلاليين جلب مثل تلك الكوادر العالمية على نمط روبرتو ريفالينو وتياغو نفيز البرازيليين ورادوي الروماني ووليهامسون السويدي . خاطرة الوداع .. كيف ترد على شخص لا يحترم قدسية المناسبة التي يتواجد فيها .