من السيىء أن تكون النظرة لسائر الأمور في الحياة نظرة سلبية لأن ذلك يؤدي إلى التأثير المباشر في شئون الحياة وكافة السلوكيات التي نقوم بها وهذا يعني بأن الميل الى التفكير بايجابية يساهم في الابتعاد عن المشاعر غير المرغوب فيها والتي تعيق وصول أي إنسان للأفضل في سائر شئون حياته. من المهم أن تعي بأنه لكي تحقق النجاح وتعيش سعيداً وتكون حياتك متوازنة يجب أن يشمل التغيير طريقة تفكيرك وأسلوبك في التعامل مع كل ما يحيط بك ونظرتك تجاه نفسك ، والناس ، والمواقف التي تحدث لك لذا لابد من السعي الدائم إلى تطوير جميع جوانب حياتك . تجنب المجادلات والصراعات والدخول في القضايا التي لا داعي لها، احرص على مصاحبة الأشخاص الايجابيين والاهتمام بغذاء العقل من خلال الاطلاع على شتى المجالات فذلك خير معين لاكتشاف الذات وتحديد الأهداف في حياتك ودفع عجلتها للأمام . من المهم أن تحدد مشاعرك تجاه الآخرين وتتعرف على حقيقتها حتى تستطيع أن تنجح في إدارتها واستغلالها في امتلاك قلوب الآخرين وهذا أمر مهم فمتى ما كانت علاقتك مع المحيطين بك على خير ما يرام سينعكس ذلك على نظرتك للحياة وستنعم بالظروف الملائمة التي تساعدك على المضي في ايجابية تفكيرك ونظرتك للأمور. العديد من الدراسات و البحوث أكدت بأن تغيير التفكير السلبي يخلّص الإنسان من الكآبة بطريقة تفوق ما تقوم به الأدوية المخصصة لهذا الغرض وهذا دليل صريح على أن الطريقة التي نفكر بها ونظرتنا للأمور تحدّدان مزاجنا وتصرفاتنا , تفكير الإنسان بطريقة سلبية يؤدي الى اضطراب في طريقة عمل الموصلات العصبية في المخ وعندما يكون التفكير بالبدائل الأخرى وبطريقة أقل سلبية فان ذلك يحدث تغيرات بيولوجية في الجسم تؤثر على مزاج الإنسان وتصرفاته .. من المهم أن تحدد مشاعرك تجاه الآخرين وتتعرف على حقيقتها حتى تستطيع أن تنجح في إدارتها واستغلالها في امتلاك قلوب الآخرين وهذا أمر مهم فمتى ما كانت علاقتك مع المحيطين بك على خير ما يرام سينعكس ذلك على نظرتك للحياة وستنعم بالظروف الملائمة التي تساعدك على المضي في ايجابية تفكيرك ونظرتك للأمور. ابحث عن الأمور الإيجابية في الأوضاع السلبية التي تتعايش معها , حاول دائما تقييم تجاربك حتى الفاشلة منها واعتبرها خبرات تضاف لحياتك ودروسا تتعلم منها لتكون أكثر صلابة وقوة فالحياة عِبر ودروس إن لم تستفد منها لن تسير إي خطوة إلى الإمام بالشكل الصحيح . [email protected]