عنونت صحيفة آس غلافها عقب فوز الماتادور الاسباني على البرتغال ب: (أسبانيا بالفعل في النهائي، دفاع الماتادور يقضي على رونالدو). وأضافت الصحيفة: راموس يلعب مباراة عملاقة ويسجّل ضربة جزاء على طريقة بانينكا وسيسك يسجّل الركلة الحاسمة. وتابعت الصحيفة: رونالدو لم يسدّد في ركلات الجزاء. ونقلت الصحيفة تصريح لسيسك: تحدث مع الكرة وقلت لها نريد صناعة التاريخ. وهللت الصحف الأسبانية لتأهل منتخب بلادها إلى نهائي كأس الأمم الأوروبية للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه على نظيره البرتغال بركلات الترجيح في الدور نصف النهائي على ملعب دونباس ارينا في دانييتسك. فخورون لاننا اسبانيون، ابطالنا، نحو لقب ثالث، هذه كانت عناوين صحف بأسبانيا كانت تمنّي النفس بأن يصبح منتخب بلادها اول مَن يتوج بثلاث: كأس اوروبا وكأس العالم وكأس اوروبا مرة اخرى. نحو النهائي ونحو الاسطورة، هذا ما عنونته صحيفة ماركا الرياضية التي اعتبرت ان منتخب بلادها على بعد خطوة واحدة من المجد. ورأت ماركا ان البرتغال كانت على مستوى التوقعات: منتخب يضمّ لاعبين رائعين في كافة الخطوط وكريستيانو رونالدو في العمق، متحدثة عن المواجهة الحامية بين الجارين واضطرار اسبانيا الى خوض المباراة سنتيمترا بسنتيمتر. اما صحيفة ال موندو فقالت إن المنتخب اظهر قوته الذهنية من خلال التأقلم مع مباراة صعبة: اسبانيا بدأت تشعر بالراحة مع الملل والشقاء، متباهية بوضعها النفسي القوي، فيما شكرت اس المنتخب على هذه النهاية التي حبست الانفاس، مضيفة لم يكن بالامكان ان تكون (النهاية) اكثر جمالا ودارماتيكية.