سادت حالة من التفاؤل بالمعسكر الأسباني بشأن إمكانية فوز الفريق بلقب يورو 2012، ليصبح أول منتخب وطني على الإطلاق ينجح في الفوز بثلاثة ألقاب كبرى على التوالي، بعد فوز الماتادور بلقب يورو 2008 وكأس العالم 2010. وأظهر استطلاع للرأي لصحيفة موندو ديبورتيفو أن 83 بالمائة من القراء يعتقدون أن المنتخب الأسباني قادر على هزيمة البرتغال، بعد أن فاز عليه بهدف نظيف في دور الستة عشر لمونديال 2010. ولكن ماركا حذرت قرأها من ضرورة توخي الحذر خاصة وأن المنتخب البرتغالي يضم بين أركانه الأسطورة كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الأسباني. ويترقب الجمهور الاسبانى السعيد موقعة نصف نهائى كأس الامم الاوروبية (يورو 2012) امام البرتغال، وهو فى حالة من الرضا بعد الفوز على الديوك الفرنسية. وهذا هو الفوز الأول على الإطلاق على فرنسا في مسابقة رسمية في المحاولة السابعة، ليعبر الفريق إلى المربع الذهبي في مواجهة البرتغال ليقطع الفريق خطوة كبيرة نحو الحفاظ على اللقب القاري. وكان تشابي ألونسو نجم وسط ريال مدريد هو نجم المباراة الأول بعدما سجل هدفي الفوز للمنتخب الأسباني في مباراته الدولية رقم مائة مع لا روخا. ودائما ما يطغى الحديث عن تشافي وأندريس إنييستا على الحديث عن ألونسو، ولكنه نال إشادة الجميع بعدما قدم أفضل عرض له خلال مسيرته مع الماتادور. وكانت وسائل الإعلام الأسبانية تتوقع مهمة أكثر صعوبة وفوجئت بسلبية الديوك الفرنسية، التي حققت تسديدة واحدة على المرمى الأسباني طوال المباراة. وشاهد الكثير من الشباب المباراة في حفلات ضخمة فى الهواء الطلق انتهت بالعديد من الإصابات والاعتقالات. وضرب لاعب وسط المنتخب الأسباني تشابى ألونسو أكثر من عصفور بحجر واحد إذ قاد منتخب بلاده لبلوغ نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية 2012 بالفوز على نظيره الفرنسي وهو أول انتصار لأسبانيا على فرنسا في المباريات الرسمية, فضلا عن احتفال تشابى بخوض المباراة الدولية رقم 100 مع «الماتادور». وأحرز لاعب وسط ريال مدريد الأسباني هدفي المباراة التي أقيمت على ملعب «دونباس أرينا» بمدينة دونيتسك الأوكرانية، لتضمن أسبانيا الاستمرار في رحلة الدفاع عن لقبها إذ تواجه جارته البرتغال التي هزمت التشيك بهدف.