تبرع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي تشغل حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل منصب نائب رئيس مجلس الأمناء فيها، بأكثر من 10 آلاف قطعة من الأدوات المنزلية الضرورية واللازمة عن طريق المؤسسة، بهدف رفع المعاناة عن 3500 أسرة من المتضررين من سيول جدة، وحضرت الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية منى أبو سليمان عملية التوزيع. من عمليات التبرع ( اليوم ) وقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بالتمعن في حجم الأضرار واحتياجات المتضررين، وبناء على ذلك تم تحديد نوع وكمية الإعانات اللازمة. وتم التوزيع وفق آلية منظمة تضمن وصول الإعانات للمستفيدين، وتم البدء فعلياً بالتبرع منذ يومين. وتتضمن ال «10» آلاف قطعة من الأدوات المنزلية الضرورية ومفروشات ذات الجودة العالية التي تم شراؤها من مجموعة الجفالي وهي 4200 وحدة تكييف، و 1384 آلة غسيل و 2078 فرنا و 2444 ثلاجة، و 628 سجادة/زل، بالتكامل مع جهات خيرية تقدم المواد الغذائية اللازمة للمتضررين وتعيد تأهيل منازلهم، من خلال خطط استراتيجية تنفذ على مراحل بالتنسيق مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي WAMY، والمستودع الخيري وعدد من الجمعيات الخيرية في جدة من ضمنها جمعية البر والجمعية الفيصلية الخيرية النسوية وجمعية مراكز الأحياء والجمعية النسائية الخيرية. 3500 أسرة تستفيد من المعونات وتقوم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بمباشرة هذا العمل ميدانياً في جدة وفق خطة مدروسة بالتنسيق مع بعض الجهات الخيرية. كما قام أكثر من 300 متطوع من الشباب بالمساهمة في عملية التوزيع. وتهتم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم وتحفيز المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية التي تهتم بشؤون المرأة السعودية والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للسكان، بالإضافة إلى عدد من القضايا في مجال البنية التحتية الاجتماعية محلياً. وتعمل المؤسسة على دعم المشاريع التي تقدم عوناً مباشراً للمواطنين في المملكة العربية السعودية في مجالي الرعاية الصحية والإسكانية، حيث تم تسليم مئات المنازل للمحتاجين للإسكان في إطار خطة تنموية تنفذ على مدى عشر سنوات. ومن الأعمال الخيرية الأخرى توصيل مولدات كهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة المصاحف ل «13» لغة. وفي إطار تنظيم العمل الخيري واستدامته فقد اتجهت رغبة سموه إلى أن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتية، فصدر الأمر السامي الكريم بالموافقة على إنشاء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية. وقد بلغت تبرعات سموه الخيرية خلال 30 عاماً مضت أكثر من 9 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل.