تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وتشغل حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل منصب نائبة رئيس مجلس الأمناء، بألف سيارة لمتضرري سيول جدة. وكانت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية أعلنت عن تبرعها في 19 فبراير 2011 لمتضرري جدة بأكثر من 10 آلاف قطعة من الأدوات المنزلية الضرورية واللازمة، بهدف رفع المعاناة عن 3500 أسرة من المتضررين من سيول جدة التي اجتاحتها هذا العام، بإشراف ميداني من الأستاذة منى أبو سليمان. وشملت الإعانات الأدوات المنزلية الضرورية والمفروشات ذات الجودة العالية وهي : 4200 وحدة تكييف ، و1384 آلة غسيل، و 2078 فرنا، و 2444 ثلاجة، و 628 سجادة. وحرصت المؤسسة إلى التكامل مع جهات خيرية تقدم المواد الغذائية اللازمة للمتضررين وتعيد تأهيل منازلهم، وذلك من خلال خطط استراتيجية تنفذ على مراحل بالتنسيق مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي WAMY، والمستودع الخيري وعدد من الجمعيات الخيرية في جدة ، كما ساهم أكثر من 300 متطوع من الشباب في عملية التوزيع. يذكر أن مؤسسة صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال الخيرية أنشئت تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة الترخيص رقم 77 لعام 1429ه. وبلغت تبرعات سموه الخيرية خلال 30 عاماً مضت أكثر من 9 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل.