صدمت اللجنة الخماسية القدساوية مساء يوم الاثنين برفض جديد لأسماء مختارة لتولي منصب رئاسة النادي , فبعد رفض رجل الأعمال المعروف طارق التميمي , وعدم قبول الرئيس الأسبق علي بادغيش لتولي زمام الأمور , رفض عادل المقبل قبول المنصب في اجتماع اللجنة يوم أمس بمنزل أول رئيس لنادي القادسية علي البلوشي بحضور عدد من القدساويين ممن هم خارج قائمة اللجنة الخماسية . وبرر المقبل رفضه لعدم انسجامه مع المجموعة الحالية التي تدير النادي بعد استقالة الهزاع وبقاء الأعضاء . على نفس الصعيد ورغم عمل اللجنة طوال الفترة الماضية إلا أن مساعيها لم تتكلل بالنجاح في كل الاجتماعات المكثفة خلال الأسبوعين الماضيين وذلك بفشلها في إقناع أي من الشخصيات القدساوية بإدارة دفة النادي ,مع الأعضاء العشرة المتواجدين حاليا من إدارة عبد الله الهزاع بعد استقالة الأخير . وكان الرئيس الذهبي علي بادغيش قد أعلن عبر وسائل الإعلام انه لا يرغب في رئاسة النادي في الوقت الراهن لظروفه الخاصة , كما رفض شقيقه عبد الله بادغيش كل من طلب منه قبول المهمة وترؤس النادي في المرحلة المقبلة . وفي ظل الأزمة التي يعيشها القادسية حاليا , قدم اقتراح خلال الاجتماع مفاده ترؤس علي البلوشي النادي لمدة سنة واحدة لرأب الصدع في القادسية , وتهيئة أرضية خصبة لعودة جميع المبتعدين للقادسية , وجاء المبرر لطرح اسم أول رئيس لنادي القادسية لتوافق الجميع عليه من جهة , ولإنهاء حالة الخلافات المستعصية بالنادي التي نخرت جسد النادي طوال العقد الماضي . ويرى بعض القدساويين ضرورة تقديم الجمعية العمومية من أجل تنصيب البلوشي رئيسا من أجل الإعداد للموسم الجديد خصوصا أن بقاء قدم القادسية لأكثر من موسم في أندية الدرجة الأولى قد يكرر سيناريو نادي النهضة الذي ظل أعواما في الثانية وفي الدرجة الأولى . من جهة أخرى أخمد طرح اسم علي البلوشي لتولي الرئاسة لموسم واحد كل الرؤى للأطراف التي كانت تنادي بعقد جمعية عمومية لانتخاب الرئيس بدلا من المستقيل عبد الله هزاع ووجدوا ان الحل المقترح الذي قدم في اجتماع اللجنة يوم أمس جيد لالتقاط الأنفاس وعودة الهدوء للقادسية .