عارض الرئيس الذهبي لنادي القادسية علي بادغيش أن يتم اسقاط الادارة الحالية والتى يرأسها عبدالله الهزاع من خلال الطرق الغير توافقية وطالب بالسعي لاقناعها وديا بالاستقالة من خلال تشكيل لجنة للجلوس معها والوصول معها الى حل توافقي يرضي جميع القدساويين دون أن يتسبب ذلك الحل في احداث أزمات مستقبلية للنادي. وجاءت معارضة علي بادغيش ردا على مطالبات الرئيس السابق جاسم الياقوت بالسعي بكل الطرق الممكنة لاسقاط هذه الادارة سواء من خلال سحب الثقة منها من خلال الجمعية العمومية أو انسحاب أعضاء فيها أفرادا أو مجموعة تسفر في النهاية عن سقوطها مطالبا أيضا بكف يد الادارة عن التصرف في النادي في الوقت الراهن. وكان هذان الرأيان هما الطاغيان على الاجتماع الذي عقده فؤاد العامر يوم أمس في أحد فنادق الخبر تحت عنوان (الاجتماع التشاوري لمستقبل نادي القادسية) والذي حضره ما يزيد على ال60 شخصية قدساوية وشهد حضور الرياضي الكبير عبدالله فرج وأول رئيس لنادي القادسية علي البلوشي وفهد التميمي وكذلك عدنان جمعة حيث تصدر الرباعي المشهد من خلال منصة الاجتماع اضافة الى حضور عبدالله الطيب حارس القادسية السابق.وكان لافتا جلوس بادغيش بجانب الياقوت وخالد الهزاع ابن عم الرئيس الحالي والذي شدد أيضا على أن عبدالله الهزاع والادارة بشكل عام لا تود البقاء وليست حريصة على ذلك الا من أجل خدمة الكيان وأداء مهمتها التطوعية معتبرا أن هناك تحاملا مركزا على عبدالله قياسا بالبقية في مجلس الادارة. ولم يحضر أي ممثل رسمي عن الادارة حيث تراجع الأمين العام عبدالعزيز الموسى عن الحضور في الساعات الأخيرة خشية حدوث صدامات كلامية. وخلص الاجتماع الى تنفيذ مقترح بادغيش بتشكيل لجنة مع ادارة الهزاع والطلب منها وديا الاستقالة وفي حال عدم امتثالها سيتم طلب عقد جمعية عمومية لنفس الغرض من أجل سحب الثقة . (تفاصيل أوفى غدا).