انطلقت مساء الثلاثاء قبل الماضي أولى أمسيات مهرجان «زين الليالي.. ليالي فبراير» في الكويت بمساء شعري حضره جمهور شعري متذوّق ومستمع يتقدّمه نخبة من الاعلاميين والضيوف من الكويت ودول الخليج، واستهله الإعلامي طالب الشريف بالترحيب بالشعراء المشاركين وبالحضور. لتبدأ بعد ذلك الأمسية الأولى للشعراء الشباب فهد الصعيري وعمر اللهيميد وأحمد المجاحمة وفهد العدواني، بعدها رحّب مقدّم الأمسية بالشاعر ضيف الشرف متعب السعيد الذي اعتلى منصة الأمسية وألقى قصيدة تؤكد حب ومكانة الكويت وتواكب الاحتفالات الوطنية التي يحتفل الوطن بها. بعدها رحّب مقدّم الأمسية بالشاعرين سلطان الأسيمر ومحمد المويزري اللذين قدّما مجموعة من قصائدهما، ثم تجدّد المساء بفارسين من فرسان الامسية وهما الشاعر عبدالكريم الجباري والشاعر السعودي سطام بن بتلاء اللذان قدّما أيضاً مجموعة من قصائدهما، قبل أن يُعلن عن أختام الليلة الأولى من أمسيات هذا العام. أقيمت الأمسية الثانية مساء الاحد الماضي حيث انطلقت مع الشعراء سعود السبيعي وتركي الديحاني وخالد الهبيدة الذين تبادلوا إلقاء القصائد قبل أن يرحّب مقدم الأمسية بضيف الشرف الشاعر الاماراتي راشد شرار الذي جدّد اللقاء مع جمهوره في الكويت في هذه الامسية وقدّم مجموعة من قصائده. أبدى مدير العلاقات العامة والمنسق العام للمهرجان في تصريح إعلامي تقديره لقرار “السامر” مؤكداً تقدير الظرف الذي منعه من الحضور على الرغم من حرصه على مشاركة الكويت افراحها بأعياد الاستقلال والتحرير وتولي حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت مقاليد الحكم. بعد ذلك جاء الدور على الشاعرين محمد بن ارتيان ونصار السويط، وقد ربط الشريف الشعراء بتقديمه الراقي حيث تبادل ابن ارتيان والسويط إلقاء القصائد بأسلوبهما. وكان ختام تلك الليلة مع الشاعرين مشاري المري وفلاح المورقي الذي بدأ بشلة وطنية صفق لها الجمهور، وردّد مع المورقي ابياتها ليعطي للامسية جواً آخر.. بعدها جاء الميكروفون للشاعر مشاري المري الذي اثبت بجزالته وثقته وحسن إلقائه بتقديم نص وطني استحق الوقوف عنده والتصفيق له طويلاً. استمر الجمهور وطالب المورقي بشلة اخرى فحقق المورقي طلب جمهوره بشلة اخرى لها ابداع في تقديمها، ليثبّت مشاري المري أقدام الشعر الجزل بأسلوب المري الذي استطاع ان يوثق اعتزازه بأصالته وتاريخه في استشهاده بالابل ومكانتها لديه بوصف ابداعي لا يشابهه إلا مشاري.. ليتبادل المورقي والمري نصوصهما الاخرى بنفس جماليات ما سبقها من حبكة وصياغة وجذب للجمهور ليكونا ثنائي الختام. من جانب آخر قدّم صاحب السمو الامير عبدالعزيز بن سعود بن محمد آل سعود (السامر) اعتذاره لسمو الشيخ خليفة علي الخليفة الصباح لعدم إقامة الأمسية التي كان مزمعاً إقامتها في الكويت ضمن فعاليات مهرجان «زين الليالي.. ليالي فبراير» وقد وعد السامر بإقامة امسية اخرى في الكويت في فرصة قادمة موضحاً ان اعتذاره عن عدم المشاركة هو لتواجده خارج المملكة لظروف خاصة. من جهته أعلن مدير العلاقات العامة والمنسق العام لمهرجان «زين الليالي ليالي فبراير» مشاري البدر ان امسية سمو الأمير الشاعر عبدالعزيز بن سعود بن محمد آل سعود «السامر» التي كان مقرراً لها أن تكون يوم الثلاثاء الماضي قد تم الغاؤها نتيجة لاعتذاره من خلال كتاب اعتذار بعث به يفيد بعدم قدرته على الحضور لأسباب خاصة. وابدى البدر في تصريح إعلامي تقديره لقرار الامير مؤكدا تقدير الظرف الذي منعه من الحضور على الرغم من حرصه على مشاركة الكويت أفراحها بأعياد الاستقلال والتحرير وتولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم.