تركت قضية إستبعاد الشاعر السعودي "ناصر الفراعنة" من مهرجان ليالي فبراير بالكويت ردود افعال واسعة لاسيما بعد الإتهمات التى وجهت له بأنه القي قصائد تصف جسد المرأة وتبحث عن "التعري" في القصيدة ، وقال الشاعر والإعلامي مهدي العجمي نائب رئيس لجنة الشعر في مهرجان ليالي فبراير لمواقع خبرية أن عدم مشاركة الشاعر ناصر الفراعنة في مهرجان ليالي فبراير يعود الى التجاوزات التي صدرت منه، وخروجه عن الذوق العام، حيث استخدم بعض الكلمات الخادشة للحياء والذوق العام والخارجة عن سياق الذوق العام، من خلال إيراد مفردات تصف المرأة، وتكوين جسدها، وأورد أمورا لا يقبلها الذوق العام ليخرج مئات الحضور مستائين وغاضبين من هذه السقطات التي ذكرها الشاعر أمامهم، ولم يراع أن الحضور من أطفال ورجال ونساء، وكرر السقطات في أمسياته بعد إيراد ألفاظ خارجة عن الذوق العام في قصيدة هجاء في الشاعر حمد السعيد عضو لجنة تحكيم شاعر المليون في حائل، عقب خروجه من مسابقة شاعر المليون في نسخته الثانية. وتابع العجمي في حديثه الصحفي أن المنظمين يمنحون الثقة للشعراء المشاركين ويمنحونهم الحرية في تقديم قصائدهم مع بعض التوجيهات التي يسدونها إلى الشعراء خلف الكواليس. وأوضح مهدي العجمي أن اللجنة المنظمة حققت رغبات الشعراء السعوديين المشاركين في المهرجان من خلال إبقائهم وحيدين على طاولات الأمسية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن ناصر الفراعنة أحد الشعراء الذين لهم نهج لا يشابهه أحد من نجوم الساحة، وأن زياد بن حجاب بن نحيت حامل بيرق شاعر المليون في نسخته الثالثة، من حقه أن تخصص له أمسية احتفاء به في الكويت، وقال: “هو يشكل أحد رموز الساحة الشعبية في الوقت الحالي، ومن حقه أن يمنح أمسية بمفرده في الوقت الحالي، ومساواته بشاعر المليون الأسبق محمد بن فطيس المري، وهذه الأمسية احتفاء من الجماهير الكويتية بحضوره”. وأكد أن التوزيع في الأمسيات الأخرى جاء بموافقة الشعراء المشاركين، مضيفا أنهم شرحوا للمشاركين في الأمسية توزيع الأمسيات، ومن بينها الأمسية التي جمعت الشاعر سليمان المانع وهلال المطيري والشاعر مرزوق العتيبي، والشاعر عبدالعزيز الفراج، لتنويع المدارس الشعرية للمتلقين، مشيدا بحضور الشعراء الشباب في المهرجان، وتابع: “حظيت أمسية الشعراء الشباب بالحضور الجماهيري، وهي من الأماسي المميزة