أكد وفد كبار مساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي المكوّن من 14 شخصًا خلال لقائه بأصحاب الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بجدة بقاعة مجلس الإدارة بمقر الغرفة الرئيسي بجدة بحضور المدير التنفيذي لمركز السيدة خديجة بنت خويلد الدكتورة بسمة بنت مصلح العمير، ورئيس لجنة العلاقات الدولية بالغرفة الدكتور خالد با طرفي ومدير قطاع الأعمال خالد صابر على أن العلاقات السعودية الأمريكية نموذج يُحتذى معتبرًا المملكة الشريك الأول في منطقة الشرق الأوسط للولايات المتحدةالأمريكية إذ يصل حجم التبادل التجاري بينهما إلى 55 مليار دولار. وبحث الوفد مع نظرائهم السعوديين زيادة فرص التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين وتطوير العلاقات التي تجمع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدةالأمريكية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية ومجال تنمية الاستثمارات بين أصحاب الأعمال في البلدين الصديقين وتذليل المعوّقات والإجراءات التي تواجه المستثمرين السعوديين بالولايات المتحدةالأمريكية. وتطرّق الوفد لتجديد وتفعيل الثقة بين البلدين فيما يتعلق بالاستثمارات المشتركة وتبادل الآراء فيما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك إلى جانب مناقشة كيفية تسهيل الإجراءات المتعلقة بالمبتعثين السعوديين وتذليل كافة المعوّقات التي تواجههم في الجامعات الأمريكية وتبادل الزيارات الاقتصادية التي تمثل قاعدة انطلاق في مجال الاستثمارات المشتركة وعلاقات التبادل الاقتصادي. من جانبها عرفت المدير التنفيذي لمركز السيدة خديجة بنت خويلد بالغرفة بالاقتصاد السعودي بوصفه الاقتصاد القائد والأكثر تأثيرًا على مستوى دول المنطقة مؤكدة أن الاقتصاد السعودي يوفر العديد من الفرص الاستثمارية التي ستؤدي إلى المزيد من التطوّر بإقامة العديد من المشاريع الاستثمارية المشتركة في قطاعات مختلفة. ودعت أصحاب الأعمال الأمريكيين للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتنوّعة التي واكبت حركة النهضة والتنمية الشاملة التي تشهدها المملكة سواء في المجالات الصناعية أو غيرها من مشاريع البنية التحتية وسط الرغبة الأكيدة من أصحاب وصاحبات الأعمال السعوديين في تفعيل العمل التجاري المشترك مع نظرائهم الأمريكيين، حيث إن علاقات البلدين المتميّزة تمثل دافعًا قويًا للنهوض بحركة التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين إلى أكثر مما هي عليه. من جانبه أشاد رئيس لجنة العلاقات الدولية الدكتور خالد با طرفي بالغرفة بمستوى العلاقات السعودية الأمريكية ودور أصحاب الأعمال في البلدين في تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك، ورفع مستوى التبادل التجاري بينهما في ظل الخطوات الواثقة والمدروسة التي اتخذتها المملكة في سبيل استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية وبناء شراكات فاعلة اقتصادية مع توسّع المملكة في إنشاء المدن الاقتصادية في مختلف المناطق. وذكر أن هناك العديد من الفرص الواعدة التي يمكن التعريف بها خاصة على مستوى المنشآت المتوسطة والصغيرة وهناك أهداف إستراتيجية وبرامج اقتصادية تبنتها الغرفة من خلال المنتديات والفعاليات يتم خلالها التعريف بالشركات العالمية والفرص الاستثمارية الموجودة في المملكة عادًا المملكة أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدةالأمريكية، حيث احتلت مرتبة متقدّمة في التبادل التجاري.