أكد وفد من كبار مساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي أن العلاقات السعودية الأمريكية أنموذجا يحتذى ، عادا المملكة الشريك الأول في منطقة الشرق الأوسط للولايات المتحدةالأمريكية إذ يصل حجم التبادل التجاري بينهما إلى 55 مليار دولار . وبحث الوفد خلال لقاءه اليوم بأصحاب الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بجدة , مع نظرائهم السعوديين زيادة فرص التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين وتطوير العلاقات التي تجمع المملكة والولايات المتحدةالأمريكية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية ومجال تنمية الاستثمارات بين أصحاب الأعمال في البلدين الصديقين وتذليل المعوقات والإجراءات التي تواجه المستثمرين السعوديين بالولايات المتحدةالأمريكية . وتطرق الوفد لتجديد وتفعيل الثقة بين البلدين فيما يتعلق بالاستثمارات المشتركة وتبادل الآراء فيما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المشترك إلى جانب مناقشة كيفية تسهيل الإجراءات المتعلقة بالمبتعثين السعوديين وتذليل المعوقات التي تواجههم في الجامعات الأمريكية وتبادل الزيارات الاقتصادية التي تمثل قاعدة انطلاق في مجال الاستثمارات المشتركة وعلاقات التبادل الاقتصادي . وأشاد الوفد الأمريكي الذي وصف الاستثمار الأجنبي في المملكة بالشفاف بالخدمات التي تقدمها غرفة جدة لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة كما تعرف الجانب الأمريكي على نشاط مركز خديجة بنت خويلد الذي يعد أكبر تجمع لسيدات الأعمال في المملكة والأعمال التي يقدمها دعماً لحراك صاحبات الأعمال الاقتصادي على جميع الأصعدة والمستويات ومناهج العمل التي تتخذها الغرفة في خدمة مجتمع الأعمال والأدوار التي تقوم بها نحو تثقيف وحماية مصالح منتسبيها في قطاعات الأعمال المختلفة وطرق تواصل الغرفة مع عملائها . وعرّفت المدير التنفيذي لمركز السيدة خديجة بينت خويلد الدكتورة بسمة بنت مصلح العمير بالاقتصاد السعودي بوصفه الاقتصاد القائد والأكثر تأثيرًا على مستوى دول المنطقة ، مؤكدة أن الاقتصاد السعودي يوفر العديد من الفرص الاستثمارية التي ستؤدي إلى المزيد من التطور بإقامة العديد من المشاريع الاستثمارية المشتركة في قطاعات مختلفة . ودعت أصحاب الأعمال الأمريكيين للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة التي واكبت حركة النهضة والتنمية الشاملة التي تشهدها المملكة سواء في المجالات الصناعية أو غيرها من مشاريع البنية التحتية وسط الرغبة الأكيدة من أصحاب وصاحبات الأعمال السعوديين في تفعيل العمل التجاري المشترك مع نظرائهم الأمريكيين حيث أن علاقات البلدين المتميزة تمثل دافعا قويا للنهوض بحركة التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين إلى أكثر مما هي عليه . وأشاد رئيس لجنة العلاقات الدولية بالغرفة الدكتور خالد باطرفي بمستوى العلاقات السعودية الأمريكية ودور أصحاب الأعمال في البلدين في تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك بين ورفع مستوى التبادل التجاري بينهما في ظل الخطوات الواثقة والمدروسة التي اتخذتها المملكة في سبيل استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية وبناء شراكات فاعلة اقتصادية مع توسع المملكة في إنشاء المدن الاقتصادية في مختلف المناطق . وبين أن هناك العديد من الفرص الواعدة التي يمكن التعريف بها خاصة على مستوى المنشآت المتوسطة والصغيرة وهناك أهداف إستراتيجية وبرامج اقتصادية تبنتها الغرفة من خلال المنتديات والفعاليات يتم خلالها التعريف بالشركات العالمية والفرص الاستثمارية الموجودة في المملكة عاداً المملكة أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدةالأمريكية حيث احتلت مرتبة متقدمة في التبادل التجاري .