سجلت أسواق الأحساء تواجداً للفقع الحساوي (الكمأة) وبكميات قليلة قفز معها سعر الكيلو إلى 450 ريالاً بعد أن تم فتح مزاد على الفقع الحساوي من نوع الزبيدي الذي تم جمعه من براري المنطقة، في حين تشهد المحافظة تواجدا واسعا وبكميات كبيرة للفقع المستورد من إحدى الدول الخليجية المجاورة خاصة الفقع المغربي والليبي والجزائري الذي يجد أيضاً طلباً كبيراً من الأهالي خصوصا كبار السن الذين وصفوه بالمادة الغذائية المتكاملة التي تحوي غذاء صحيا شاملا، مؤكدين أن الكمأة عرف من قديم الزمان وأنه يستخدم ايضاً في الطب الشعبي. ويقول عبدالله السبيعي : « حينما تهطل أمطار غزيرة في موعدها ويحين موعد خروج الفقع تجد الكثير من الأهالي ومحبي البر يخرجون بكثرة للبحث عنه خاصة إذا تناسب هطول الأمطار مع موسم انتاجه، مشيراً إلى أن السوق يفتقد كثيراً لتواجد الفقع المحلي الذي يعود لأسباب رئيسية أهمها قلة الأمطار». وعدّد محمد سعود فوائد كبيرة ل(الكمأة) على الجسم، لافتاً إلى اجراء الكثير من الباحثين والمختصين العديد من التجارب التي اثبتت فوائده لذلك يحرص الكثير على البحث عنه في الصحراء خصوصا في الأماكن التي يظهر فيها ويحفر له حتى يتم إخراجه بوجود تشقق حول الكمأة التي تتميز بنوع الزبيدي والإخلاص. ويقول عبدالله السبيعي: حينما تهطل أمطار غزيرة في موعدها ويحين موعد خروج الفقع تجد الكثير من الأهالي ومحبي البر يخرجون بكثرة للبحث عنه خاصة إذا تناسب هطول الأمطار مع موسم انتاجه ووفقاً للمهتم بتجارة وبيع (الكمأة) محمد الزامل أنه وفي مثل هذه الأوقات يظهر الفقع وقد شهد السوق ظهور الحساوي منه بكميات قليلة جداً، إذ تم بيع الكيلو الواحد ب450 ريالاً لجودة هذا المنتج الذي هو خليط بين الزبيدي والإخلاص، منوهاً إلى أن الاحساء والمنطقة الشرقية والشمالية تتميز بهذا النوع متى ما هطلت الأمطار في أوقاتها، مضيفاً أنه نظير الطلب الكبير عليه ورغبة الكثير في الشراء حرصنا على استخراج تصاريح واتجهنا إلى احدى الدول الخليجية المجاورة وأحضرنا كميات من هذا الفقع لبيعها في السوق ومنها الكمأة المغربي والجزائري والليبي وبأسعار مناسبة. في حين أكد المختص ببيع (الكمأة) عطية علي أن الكيلو من الكمأة المغربي من نوع الزبيدي يصل إلى 180 ريالا أما نوع الإخلاص فلا يقل عنه سوى 20 ريالاً. وقال بائع الفقع محمد الشمري أن هناك إقبالا كبيرا جدا وطلبا متزايدا على (الكمأة )، واما بالنسبة لليبي وخصوصا الزبيدي فهو يعتبر أجود وأفضل المستورد ويصل الكيلو منه ل270 ريالا أما الجزائري فيصل إلى 150 ريالا لكلا النوعين الزبيدي والإخلاص، معتبراً تجارة الفقع موسمية يتم من خلالها كسب المال. وأخيراً، أشار خالد الحميد الى أن هناك الكثير ممن يحبون (الكمأة) التي تؤكل بعد تنظيفها من الرمل ونشرها وغسلها مرة أخرى ومن ثم طبخها إما مع اللحم أو الأرز الحساوي، وتجد في طعمه ونكهته مذاقا طيبا فضلاً عن كونه سهل الهضم وله الكثير من الفوائد للجسم.